بدعوة من حملة حق العمل اللبنانية - الفلسطينية في صيدا
وبحضور الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات الأهلية والمجتمع المحلي وحشد جماهيري غفير
نفذت وقفة تضامنية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني على مدخل مخيم عين الحلوة امام مقر القوة المشتركة اليوم الاربعاء في 29-11-2017 و خلال الوقفة رفعت اعلام فلسطين ويافطات تؤكد على حق العودة والتملك .
بداية قدم السيد محمد عزام أحد أعضاء الإئتلاف نبذة عن قرار التقسيم المشؤوم مؤكداً على حق العودة للاجئين الفلسطنين.
ثم قدم الخطباء على التوالي :
كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين القاها عضو المكتب التنفيذي و مسؤول المكتب الاداري في منطقة صيدا مفضي عباس ،
اكد فيها على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره لانه حق شرعي وقانوني ضمنته كل المواثيق الدولية مهما تقادم الزمن
مطالباً الدولة اللبنانية بإقرار الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني وهذا الحق لا يلغي حق العودة ابداً
كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في صيدا القاها امين سرها الدكتور عبد ابو صلاح ادان فيها قرار التقسيم و اعطاء الكيان الصهيوني دولة على حساب الشعب الفلسطيني
وطالب المجتمع الدولي تحمل المسؤولية بالالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس و حق عودة اللاجئين الفلسطينين طبقاً للقرار 194
فيما اكد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية لانها تصب في وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومواجهة كافة مشاريعه،
وحول حق العمل اعتبر ان حق العمل لا يلغي حق العودة وبالتالي نتمنى على الدولة اللبنانية اقرار الحقوق المدنية والانسانية وفي مقدمتها حق العمل
و دعا القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والاسلامية في مخيم عين الحلوة الى تكريس الامن والاستقرار
كلمة الائتلاف لحملة حق العمل القاها منسق الحملة السيد خالد ابو سويد اكد فيها ان شعبنا الفلسطيني و معه كل احرار العالم في مثل هذا اليوم 29-11 من كل عام تقف وتستنكر قرار التقسيم التي اتخذته الجمعية العامة للامم المتحدة بتقسيم فلسطين الى دولتين عربية واخرى يهودية ووضعت القدس تحت الوصاية الدولية تنفيذاً لوعد بلفور
وتحول هذا اليوم الى يوم مشؤوم نستذكر فيه مأساة شعبنا على مر سبعون عاماً من الاحتلال والقتل و التدمير واللجوء
سبعون عاماً من النضال المستمر والتي لم يخمد يوماً
وفي هذه المناسبة نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته بأحقاق الحق عبر قرارات جدية تؤدي الى انهاء الاحتلال واعادة اللاجئين الى ديارهم طبقاً للقرار 194 والتعويض عن الخسائر والممتلكات التي لحقت بشعبنا جراء الاحتلال والمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا
وفي هذه المناسبة نطالب السلطة اللبنانية بإسم حملة الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينين في لبنان برفع القيود عن حقنا في العمل والذي يضمن لنا عيش كريم يكرس بدوره مقومات الصمود لحين عودتنا. العمل حق لنا و العودة حق لنا وهذين الحقين لا يتناقضان ولن نتنازل عنهما .
وختم على امل ان يكون العام القادم عام النصر والعودة .
