اللواء محمد زيداني القيادي في حركة فتح المسؤول عن الشباب والرياضة في الشتات والرئيس الفخري للتواصل اللبناني الفلسطيني .
صور -جنوب لبنان محمد درويش :
عضو قيادة حركة فتح في اقليم لبنان ومسؤول الشباب والرياضة في الشتات والرئيس الفخري لجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني اللواء محمد زيداني أبو احمد :
هذ ا الاسم الذي كتب تاريخه بصموده واصراره على بناء جيل شبابي قادر على صنع المعجزات وذلك في خطوة جبارة بعد أن اعتقل على يد الاحتلال الأسرائيلي في حزيران من العام 1982 ونقل الى معتقلات عدة منها أنصار، ليخرج بمزيد من الاصرار على التمسك بمسيرة الثورة والنضال في لبنان من أجل فلسطين بصفتها القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين والأحرار في العالم .
..في مدرسة ياسر عرفات كان اللواءابو أحمد زيداني قد تدرج ليحصد النجاحات والانتصارات في أكثر من موقع وعلى أكثر من صعيد في مسيرة كفاح ونضال عمرها عقود عدة ..
انه صاحب شعار الشباب يصنعون الثورة وهم مداد كتابها وتاريخ انتصارتها واوراقه بالدم تكتب وبالشهادة .
صفاته ترتكز في مجموعها على الاهتمام بالشباب والثورة والنضال والكفاح اليومي من أجل غد أفضل للشعب الفلسطيني .
أهم من ذلك : ان مسؤوليات اللواء زيداني في العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتعزيزها وتطويرها والحفاظ عليها خدمة للقضايا الوطنية والقومية المشتركة وأهمها قضية فلسطين هي ما يعيش زيداني من أجلها رغم الصعوبات التي تعترضها في ظل المتغيرات في المنطقة .
.انه يتمتع بعلاقات واسعة وعميقة مع القيادات اللبنانية الرسمية والشعبية والحزبية ، لقد رسم زيداني برنامج عمل متقدم لهذه العلاقات، واستطاع ان يحفظها بين فتح وكل لبنان ، ومن ثم في اطار جمعية التواصل اللبناني والفلسطيني مع رفيق دربه المناضل اللبناني العربي عبد فقيه الذي يواصل جهاده بكل ثقة ومسؤولية وايمان بهذا الخط الوطني العروبي الذي من شأنه أن يعزز من امكانية قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم واستعادة حقوقهم الكاملة .
ومن المعروف ان زيداني كان حاضرا" وما زال في كافة النشاطات السياسية والثقافية والفكرية والوطنية والرياضية والشبابية في مناطق لبنانية عدة بشكل عام وفي جبل عامل وصور والجنوب اللبناني بشكل خاص .
وعلى المستوى الشبابي الرياضي ومن موقع مسؤولياته المعروفة فقد حصد اللواء أبو أحمد زيداني زيداني دروع التقدير والميداليات وعدد من الأوسمة وشهادات التقدير من خلال مشاركته في الانشطة الرياضية العربية والدولية في الشأن الرياضي الفلسطيني ،
وهو من رفع اسم فلسطين وعلمها عاليا" في المحافل الدولية ،
وحمل الرياضة الفلسطينية الى الخارج وكان رئيسها في الشتات
، وهو يتابع بشكل دائم الاهتمام بالشأن الرياضي في الوسط الشبابي الفلسطيني في مخيمات لبنان والشتات كي يحفظ جيل الثورة ويحمي الشباب من الآفات والأزمات التي يعاني منها العالم العربي .
باختصار: لقد نجح القيادي الفلسطيني اللواء محمد زيداني في مجال السياسة والرياضة والشباب والمجتمع ، وهو من خلال عمله الراقي والمتألق يختصر سيرة حافلة بالعطاء من أجل خلق جيل شباب رياضي له من الصحة النفسية والجسدية الكثير من الوقائع والامكانات .
واللواء زيداني من المؤمنين : أن العقل السليم في الجسم السليم ، وأن فلسطين تحتاج دائما" لدم جديد وجيل من الشباب الذي يكمل مسيرة بدأها القائد الرمز الرئيس الشهيد ياسر عرفات ويحمل أمانتها ويكملها بكل شجاعة وجدارة وصمود الرئيس الفلسطيني محمود عباس ..
