علوم وصناعات:
ما هو حمض الهيدروفلوريك؟
عبارة عن محلولٍ لفلوريد الهيدروجين في الماء، رمزه الكيميائي HF، وهو سائل عديم اللّون يمكن أن يُسبّب حروقًا مؤلمة. يُستخدم فلوريد الهدروجين في إنتاج الأليمينيوم ومركّبات الكلوروفلورو كربون، وفي الصّناعات الزجاجيّة والصّناعات الكيماويّة.
التّعرض الحادّ – على المدى القصير – لاستنشاق غاز فلوريد الهيدروجين يمكن أن يسبّب أضرارًا شديدة في الجهاز التّنفسيّ لدى البشر، بما في ذلك التهيّج الشديد ومرض الاستسقاء الرئويّ. قد يَحدث تهيّج عينيّ شديد وحروق جلديّة بعد تعرّض العين أو الجلد له. التعرّض المزمن – على المدى الطويل – للإنسان إلى الفلورايد عند مستويات منخفضة له تأثير مفيد لمنع نخر الأسنان، ويمكن أيضًا أن يكون مفيدًا لعلاج هشاشة العظام. التعرّض لمستويات أعلى من الفلورايد من خلال مياه الشّرب قد يسبّب زيادة في كميّة الفلور ضمن الأسنان، وهو ما يؤدّي إلى تلفها غالبًا أو الاختناق، في حين أنّ التعرّض الشديد جدًّا من خلال مياه الشّرب أو الهواء، يمكن أن يؤدّي إلى تسمّم الهيكل العظميّ للإنسان بالفلور. جديرٌ بالذّكر أنّ وكالة حماية البيئة لم تقم بتصنيف فلوريد الهيدروجين كمادّة مسرطنة حتى الآن.
يسبّب فلوريد الهيدروجين تآكلا للمعادن والأنسجة. الاتّصال الصغير جدًّا مع الأبخرة أو كميّات صغيرة من السائل يمكن أن يسبّب حروقًا شديدةً مؤلمة. كما أنّ أبخرة هذا السائل أثقل من الهواء، وتستخدم كمحفّز للموادّ الخام في الصّناعات الكيميائيّة.
ترجمة: نديم الظاهر
مراجعة: طه ياسين بن إبراهيم
تدقيق: بهاء زايد
