عقدت الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطنية إجتماعها الدوري في مقر قيادة حركة امل في مدينة صور, وحضر جانباً من اللقاء مسؤول حركة امل في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل.
وناقش المجتمعون كافة المستجدات السياسية وتوجهوا بالتحية الى الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة بأمعائهم الخاوية في مواجهة السجان الاسرائيلي الذي يمعن في تشديد الاجراءات القاسية وعدم مراعاة حقوق الانسان.
واعتبر المجتمعون ان قضية الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي تشكيل معلماً اساسياً من معالم القضية الفلسطنية وعنواناً بارزاً في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني, وان اضراب اكثر من 1500 اسير هو امتداد لخطوات نضالية حتى تحقيق كافة المطالب.
وكذلك يأتي هذا اللقاء على مشارف ذكرى نكبة فلسطين, هذه المؤامرة التي أدت الى تشتيت الشعب الفلسطيني واقتلاعه من دياره ومازال هذا الشعب يناضل ويكافح في سبيل تحقيق العودة الى الديار والمقدسات..
إعلان منتصف المقال
المطلوب اليوم العمل على تمتين الوحدة في مواجهة ما تتعرض له القضية من تصفية للصراعات القائمة في المنطقة ..
وهنأ المجتمعون الامة العربية وشعوبها بعيد المقاومة والتحرير, هذا اليوم المجيد الذي حقق فيه الشعب اللبناني والمقاومة اول إنتصار على العدو الاسرائيلي ودحره عن تراب لبنان وكما حيَّ المجتمعون كافة القوى والشخصيات المتضامنة مع الاسرى.
كما وتوجه المجتمعون بالتحية الى دولة الرئيس سليم الحص على موقفه المتضامن مع الاسرى من خلال اضرابه عن الطعام.