نفذت الفصائل الفلسطينية وأهالي مخيمي البداوي ونهر البارد والأطباء والممرضون العاملون في مستشفى صفد، إعتصاما أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، إستنكارا للاعتداء الذي تعرض له الدكتور رائد الحاج أمس.
وهبة
والقى الدكتور علي وهبة باسم اتحاد عام الأطباء الفلسطينيين في الشمال كلمة استنكر فيها "ما تعرض له الدكتور الحاج، وما تعرض له أحد الأطباء في مستشفى باسم في الرشيدية"، مؤكداً أن "حماية الجسم الطبي والعاملين في مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هو واجب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لأن الجمعية إحدى مؤسسات المنظمة الفاعلة في مجتمعاتنا الفلسطينية في الوطن والشتات".
ياسين
والقى مدير مستشفى صفد الدكتور إبراهيم ياسين كلمة اعتبر فيها بأن "الأطباء والعاملين في هذا الصرح الطبي إنما هم أبناء هذا الشعب الفلسطيني، ويقومون بأعباء الوظيفة الطبية بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني والمهني والإنساني، ومن غير المسموح التعرض لهم بالإساءة التي باتت عملا شبه يومي يتعرض له الطبيب والمرض والعامل في هذه المؤسسة الهامة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وواجب على جميع الفصائل حمايتها ومن فيها من الأذى كي تقوم بواجبها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني".
ثم تلا ابراهيم بيانا صادرا عن جمعية الهلال الفلسطيني في لبنان يدين سلسلة الاعتداءات التي يتعرض لها جسم الجمعية من أطباء وعاملين".
غنيم
ودان مسؤول اللجنة الشعبية في مخيم البداوي ابو خالد غنيم التعرض للدكتور الحاج، منوها "بالجهد الذي قامت به وحدة حماية مستشفى صفد من كتيبة شهداء البداوي طيلة ثلاث سنوات".
الحاج
ثم القى الحاج كلمة للدكتور رائد الحاج اعتبر فيها ان "ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني هو مؤامرة أكبر من شخص، وان المخدرات التي تتفشى في مجتمعاتنا تعرضه للخطر، وعلى الجميع واجب حماية أمن المخيمات لان الخطر داهم ان لم يتم محاسبة المرتكبين".
