recent
أخبار الساخنة

حمدان:المقاومة لغة حية تحيا الاوطان والشهداء نبراس العطاء


قاسم صفا

رعى عضوهيئة الرئاسة في حركة امل الحاج الدكتور خليل حمدان حفل افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي التربوي الرياضي الذي تقيمه مؤسسات امل التربوية ( ثانوية الشهيد محمد سعد) لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قائد المقاومة الشهيد محمد سعد واخوانه الشهداء الابرار في قاعة الاحتفالات بالثانوية بحضور : نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن عبد المحسن حمود والمسؤول الاعلامي لحركة امل في جبل عامل صدر داوود واعضاء قيادة حركة امل في المنطقة الرابعة و رئيس بلدية العباسية خليل حرشي وفعاليات تربوية وبلدية واختيارية وثقافية واهالي والطلاب

قدم للاحتفال الناظر في الثانوية رضافرفور فقدم كورال الثانوية اناشيد من وحي المناسبة.

العبد

فألقى مدير الثانوية(العبد)كلمة قال فيها: سلام عليكم أيها الشهداء، سلام أيها العظماء يا من كتبتم تاربخنا بالدماء والعز و الفخر و المجد، يا من زرعتم أرضنا وردا و نصراً، هذه قرانا تسأل عن شمسكم، عن مجدكم، عن نصركم، يا أيها الشهداء سلام.

إن إحياء ذكرى الشهداء القادة محمد سعد و خليل جرادي و إخوانهما، هي محل فخر و اعتزاز ، حدثت في زمن كان مقدراً للأمة أن ترزح تحت وطأة الذل و العار و الإحتلال.

واضاف : الشهيد محمد سعد و إخوانه الشهداء كتبوا أبجدية المقاومة بعد أن صنعوا الشخصيات الرسالية و النفوس الأبية، التي اتخذت من الحسين ( ع ) سلوكا و منهجاً، و من أقوال الامام القائد أفعالا، فكانت المقاومة ضد الإحتلال الاسرائيلي بقرار الثلة الملتزمة تحت شعار : إسرائيل شر مطلق و التعامل معها حرام. و قد سبق هذا القرار سلوكا مقاوما حيث واجه أبناء الامام الصدر في خلدة و شلعبون و الطيبةو غيرها من المواقع عندما كانت آلة الاحتلال الاسرائيلي تدخل أرضنا .

و اشار( العبد) الى كلام للشهيد محمد سعد : نحن أبناء المقاومة نحن الرقم الصعب الذي يصعب على الجميع تجاوزه، و ان الكلمة إن لم يكن لها رصيد الشهادة و التراث و الحضارة و التاريخ و الأخلاق و ان لم تستند الى الفعل الحسيني فهي كلمة لا قيمة لها.

واعتبر ان الشهداء نجوم أضاؤوا سماء لبنان و المنطقة ،بعد عسعسة ليل طويل، و ان لبنان قبل الامام الصدر كان على قارعة الطريق و فسحة للمترفين، و عذابات للمحرومين المقهورين.

لكن قبضات أبناء أمل الحسينية استطاعت تغيير كل مفاهيم و عناوين لبنان، فانتصرت مقاومة الامام الصدر و مقاومة الشهيد محمد سعد، و انتصرت الخيارات و أصبحنا الرقم الصعب في المعادلة.

و اكد (العبد) إننا في ثانوية الشهيد محمد سعد نعاهد الامام الصدر والشهداء أن نبقى نرتوي من نور فكرهم ، و ان تبقى الثانوية الأبرز في لبنان من ناحية المستوى العلمي و التعليمي ، مواكبة بذلك تطلعات الجيل الجديد، و عصر التطور و السرعة، و أن نبقى صرحا تعليميا و حقلا علميا يتماشى مع متطلبات المجتمع، يجهد على انمائها و نهوضها مجلس ادارة كريم و برعاية دولة الرئيس الأخ الاستاذ نبيه بري نرتوي من معينه وفكره حبا و ايمانا و عطاء.

حمدان

ثم القى (حمدان ) كلمة شدد فيها على معاني الذكرى التي تأتي في مواسم الربيع ، مواسم العطاء والنمو والحياة لان دماء الشهداء تبعث في الامة الحياة الكريمة والحرة كما يبعث الماء الحياة في كل شيء ويزين الورد والزهر حدائق حياتنا .

واضاف: إن احياء نهج الشهداء هو رفع الراية ، راية حركة امل ( المقاومة ) قولا وعملا عربون اخلاص للإمام القائد السيد موسى الصدر وعندما نجتمع لكي نحيي ذكرى الشهيد القائد محمد سعد لا يغيب عن بالنا الشهداء الابرار الذين سقطوا خلال مسيرة افواج المقاومة اللبنانية ( امل ) ويبقى هو الشهيد القائد محمد سعد رمزا للوائح للشهداء الطويلة واننا نحييها لكي نحي بها لأن الشهداء وعدهم الله تعالى بالجنة وهم احياء لكن لا تشعرون ونحن بحاجة لإحياء ذكراهم من اجل احياء ذاكرة الامة وانعاشها التي باتت تنسى تاريخها الناصع وخاصة تاريخ المقاومة والشهداء.

واضاف ( حمدان ) ان مشروع قانون وضع امام الكنيست الصهيوني هو منع رفع الآذان الاسلامي في مناطق احتلال العام ( 1948 ) تصورت ان المظاهرات والاضرابات والتهديدات بالزحف ضد الصهاينة من قبل الامة العربية والامة الاسلامية سيأتي من كل حدب وصوب ولكن للاسف سارهذا المشروع ولم نسمع احدا قد اعترض اواستنكر ولكن الذي فقط استنكر ذلك هو مجتمع المقاومة اما الدول التي تربى الارهاب وهي التي محت من ذاكرتها المقاومة تعمل على تصدير الارهاب وضرب المقاومة .

واضاف : وعندما اقترح وزير خارجية العراق حضور سورية مؤتمر الجامعة العربية في الاردن لاقى هذا الاقتراح المعارضة الشديدة ، لماذ؟ لان الامة عندما محت من ذاكرتها الشهداء والمقاومة والممانعة بات كل مقاوم وممانع في دائرة الارهاب والقتل ووضعه وصورته لا يتناسب مع هذه الأمة النائمة ، بل باتت هذه الأمة ميتة ، لأنها لم تضخ في شرايانها الحياة الصحيحة .

وأكد (حمدان) أن حركة أمل ( قد سطرت تاريخا مقاوما واساليب قتال ضد الاحتلال لم تدرس في الجامعات العسكرية في العالم ، وقد قام العديد من رواد الدراسات بالعالم باعداد الدراسات عن المقاومة في لبنان وما جرى في معركة وغيرها من المدن والقرى واسباب ارتكاب المجازر الصهيونية في المدن والقرى وارتكابها للمجازر و اجتياحاتها المتعددة والخوف والرعب والإرهاب في حق أهلنا ورغم كل هذا كان النصر حليفا دائما لمحور المقامومة والممانعة ً كل ذلك بفضل المواطنية الصالحة والعقيدة الراسخة .

واشار حمدان : ان المقاومة كانت تطور نفسها بشكل دائم ومستمر وكانت اسرائيل تفقد سيطرتها شيئاً فشيئاً على الأرض وهذا يدل على التربية الحقيقة التي تلقتيها المقاومة من القادة وبالخصوص من مدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر ، وهناك اراضٍ كثيرة احتلت بالعالم ، لكنها لم تسترجع بالسرعة كما حصل في الجنوب .

وأكد (حمدان) أن أهلنا جميعاً كانوا ولا يزالون شركاء بالمقاومة وهذا يعود لروح التربية المعنوية والدينية وقد اعاد العدو حساباته في محاولاته لإعتداءات اخرى وها هم يطلقون التهديدات ولكن المقاومة بالمرصاد وهي لغة حيّة وهي ليست لغة خشبية ، بل هي روح العقيدة الصلبة ، لأننا نعتبر أن الصهيونية منظومة تشكل خطراً على الأمة وعلى لبنان .

ونحن في حركة أمل من وحي الإمام القائد السيد موسى الصدر و عناية دولة الرئيس نبيه بري باقون مع تاريخنا ومقاومتنا مع النهج المقاوم حتى تبنى المجتمعات القوية وتنقل راية المقاومة من جيل الى جيل وهذا تعبير حقيقي لخطنا الواضح .

ثم قدم مدير الثانوية درعا تقديرية للسيد ( الدكتور حمدان)

بعدها قص الحضور الشريط التقليدي لافتتاح معرض الكتاب الثقافي وبانوراما عن اثار الشهيد القائد محمد سعد.
















google-playkhamsatmostaqltradent