🖊69 عاماً ونَحنُ منكوبين ونَكبتُنا هي وطنُنا فِلسطين من أن كُنا أطفالاً ونَحنُ نَحلمُ أن تعودُ إلينا وطنُنا الأم فِلسطين كبرنا وطال حِلمُنا وهاهي فِلسطينُ كما هي مُحتلة من قِبل الصهاينة، في جميع بُلدان العالم الأطفال تَكونُ ألعابهم الدُمىَ إلا في فِلسطين لُعبةَ الطِفلُِ هي البندقيةُ وَكُلُ ذلكَ لِيُدافعَ عنَ ارضهِ المحتله.
يومياً في فِلسطين شُهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وأيضاً يومياً في فِلسطين أشلاء أطفال بين ركام المنازل ويومياً في فِلسطين سيول من الدماء الزكية ويومياً تصريحات إعلامية لسياسيين عرب يَدعونَ حُبهم لفلسطين للأسف الجميع يتآمر على فِلسطين وكأن فِلسطين دُمية الجميع يَلعبُ بِها هل فِلسطين تَتحرر بالكلام على شاشات التِلفاز أو تتحرر بتصاريح إعلامية كاذبة كفى دجل على فِلسطين لأن فِلسطين يَكفيها ما فيها باتت القضية الفِلسطينية تجاره مُربِحة كُل من يريد أن يَجني الكثيرَ من المال يتوسل إلى فِلسطين ويكون التوسل إليها عبر مهرجانات كاذبة هدفها كسب المال وفِلسطين سَلمت أمرها إلى الله ولا يوجد مُعين لها إلا الله لا أنكر عبر قلمي إنه يوجد مناضلين يعملون لفلسطين لكن أصبحوا قِلة وهل برأيكم يد واحدة تُصفق ،نصيحة لمسؤولينا ولو إن كانت النصيحة من شاب بعمر ولدكم لكن خدوا هذه النصيحة في مأخد الجد ، إعملوا لفلسطين قبل فوات الأوان لأنه سيأتي يوم وينقلب السحر على الساحر ولا تنسوا بأن الله هو وكيل فلسطين ولا تنسوا إن الله الأقوى.
