حيا رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين في بيان له اليوم : الشعب الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض الذي يؤكّد على تمسّك الشعب الفلسطيني بأرضه وقضيّته ، على عكس بعض الزعماء العرب الذين يحاولون إحياء المبادرة العربية الميّتة ، والتي سبق أن نعاها الكيان الصهيوني حين ولادتها
ورحب بكل اتفاق أو وفاق عربي يحافظ على القضية الفلسطينية ، ويسعى صادقاً للمِّ الشمل العربي في هذه الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة ، مطالباً الجميع باستثمار اليد الصادقة التي تمتد لمساعدتهم في وجه الإرهاب الصهيوني والتكفيري ، هذه اليد التي تهدف إلى حماية المنطقة من المشاريع الصهيو أمريكية
. ودان العلامة ياسين المحاولة الصغيرة التي لجأ إليها بعض المسؤولين اللبنانيين السابقين ، والتي أوّل ما أساءت إليه هي الوحدة اللبنانية وقوة الموقف اللبناني ، لو لا استدراك رئيس الجمهورية المشكور الذي برهن عن قوّة لبنان واللبنانيين عندما يتوحّدوا حول مصلحة بلدهم والدفاع عنها ،
واستغرب العلامة ياسين ما أقدم عليه أولئك الخمسة من عدم ذكرٍ لأي عدوانٍ صهيوني أو مطامع معلنة بالثروة النفطية اللبنانية ، والتغاضي عن الخروقات الصهيونية اليومية للسيادة اللبنانية
إعلان منتصف المقال
وقال : إنّ أكثر ما يُثير الشبهات في تلك الرسالة الصغيرة عدم ذكر التهديد الإرهابي التكفيري المستمر للبنان ، والذي يتلاقى مع التهديدات الصهيونية الدائمة ،
مشيداً برد الشعب اللبناني على الرسالة ، والذي برهن عن حرصٍ واعٍ من الشعب اللبناني – دون الخمسة - لما يتهدّد لبنان من أطماعٍ صهيونية أو تكفيرية .
وختم العلامة الشيخ علي ياسين ؛ متضامناً مع الشعوب المقهورة ، لا سيما الشعب اليمني بمناسبة بدء السنة الثالثة للعدوان ، والتي استهلّت بارتكاب مجزرة بحق المدنيين ، تزامناً مع بداية الأشهر الحرُم ،
ومتضامناً مع الشعب البحريني مسلوب الحقوق ،
متسائلاً : ألم يأن للعالم أن يقف وقفة حرٍّ في وجه الظلم والجور المتراكم على رؤوس الأبرياء في البحرين ؟