recent
أخبار الساخنة

مجلس علماء فلسطين التقاتل في مخيم عين الحلوة خيانة لفلسطين

الصفحة الرئيسية


مجلس علماء فلسطين التقاتل في مخيم عين الحلوة خيانة لفلسطين والقدس والى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة بتشويه صورة المخيم.

المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.

استنكر رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في تصريح له باسم المجلس، ما يدور في مخيم عين الحلوة من اشتباكات مفتعلة لصالح العدو الصهيوني ولأجندات خارجية تضر بالقضية الفلسطينية على حساب حق العودة والمحافظة على رمزية المخيم كعاصمة للشتات الفلسطيني، متسائلا، إلى متى ستبقى هذه المهزلة مستمرة بتشويه صورة المخيم، والى متى سيبقى المخيم رهنا للتكفيريين وغيرهم، ومعتبرا التقاتل في مخيم عين الحلوة خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولفلسطين وللقدس، وموضحا، أنه لا أحد يعلم متى سيسود الأمن والأمان في عين الحلوة، وكل ما يفعل اليوم هو تسكين فقط للأوضاع وذر الرماد في العيون، دون حل المشكلة جذريا ونهائيا بوقف الاغتيالات والاشتباكات، ومحاسبة المجرمين من أي جهة كانوا وتسليمهم للقضاء اللبناني وأولهم من يتاجر بالمخيم، وإخراج المطلوبين من الجنسيات الأخرى، وتحقيق المصالحات بين الناس والتعويض على المتضررين من قتلى وجرحى مدنيين ومنازل ومحلات وسيارات ناهيك عن البطالة وتعطيل المدارس وشل الحركة التجارية في هذه الاوضاع الصعبة و زرع الرعب في نفوس الأطفال والنساء وكبار السن، ويكفي استياء ونظرة الجوار للمخيم نظرة غير سليمة ، مؤكدا الموعد أن معظم الذين يتسابقون ويسرحون أمام الإعلام ويجتمعون لحل مشكلة المخيم هم أنفسم من يشارك في تدمير المخيم، وهذا معروف للقاصي والداني ولكل أبناء المخيم الذين يعتبرون هؤلاء المتكلمين والمجتمعين هم أساس المشكلة لأن معظم العناصر المتقاتلة إما تابعة لهم أو هم من يحركونهم أو يملونهم أو يمونون عليهم، فكما عملوا اليوم على وقف هذه المهزلة كانوا يستطيعون تدارك المصيبة قبل وقوعها، مؤكدا الدكتور الموعد نحن كعلماء دين لا نعتبر هولاء يمثلون شعبنا على الاطلاق بل نطالب محاسبتهم لأنهم هم السبب فيما يدور بالمخيم، وهذا رأي كل الناس وحسب كلام أهل المخيم، نحن لا نثق بكل هذا الطاقم، المفروض علينا كالمنشار على كل المستويات يستفيدون، اعلاميا ومعنويا وماديا، بل يعتبرونهم تجار ومتمرسين اكثر من غيرهم خبرة وحنكة ودهاء ووعودا، وكذبا على اللحى، وضربا على الصدور طيلة هذه السنوات دون فائدة في حل مشكلة المخيم نهائيا، بل يقول الكثير من الغيورين على أمن واستقرار المخيم، هؤلاء ينطبق عليهم المثل، حاميها حراميها، يقتلون القتيل ويمشون بجنازته، حتى تدمير المخيم، مؤكدا الموعد أن أهل المخيم يرفضون هذا السلاح الذي أصبح مصيبة ووبالا على الناس هدفه فقط الإنتقام والقتل والإجرام لا من أجل فلسطين التي أصبحت منسية عندهم، ولو كانت فلسطين في أولوياتهم لحافظوا على رمزية المخيم وسلاحه ضد العدو الصهيوني الذي نحن بأمس الحاجة اليه، وتركوا ارتباطاتهم الخارجية المضرة بمصلحة المخيم، ويؤكد الدكتور محمد موعد، أن أهل المخيم يصرخون بأعلى صوتهم يلي فينا بكفينا، اتقوا الله بالمخيم وبأطفاله ونسائه وشيوخه، وليكن فيكم رجل رشيد، ولكم بمخيم نهر البارد ومخيم اليرموك عبرة لمن يعتبر.


google-playkhamsatmostaqltradent