recent
أخبار الساخنة

مهرجان السلام لأجل حرية وكرامة الإنسان في مدينة إسطنبول


إسطنبول في 12_2_2017
أقام اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني مهرجان السلام لأجل حرية وكرامة الإنسان في مدينة إسطنبول في قاعة من قاعات جامعة اريس الدوليه بحضور عدد من سفراء السلام في العالم ودكاترة ورجال أعمال ووفود من غزة ولبنان وسوريا والجالية الفلسطيني في تركيا والسيد حسين يوسف رئيس لجنة اهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين . افتتح المهرجان عريف الحفل محمود الديوك وبدأ الحفل بفلم وثائقي من إنتاج اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني عن السلام. 
ثم كانت كلمة السفير خليل شداد شكر فيها اللقاء الشبابي على المهرجان و أكد ان كلنا مسؤولين عن نشر السلآم والخير وأكد أن القضية الفلسطينية هي البوصلة الصحيحة لمسار السلام حول العالم مما تشكله من قضية الأمة المقدسة . 
ثم كانت كلمة الدكتورة ليندا الطبوش اكدت على التماسك والعمل لمشروع لحماية الإنسان وتمنت على الجميع تحمل مسؤوليته لأجل فلسطين ولحمايتها من أطماع الصهاينة المحتلين .
ثم كانت كلمة البروفسير الدكتور محمد خير الغباني الحسيني رئيس جامعة اريس الدولية شكر اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني ورئيس اللقاء احمد الشاويش على المهرجان المميز لأجل السلآم وأكد أننا ندين كل المجازر الإرهابية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية على فلسطين ولبنان وايضا ندين كل المجازر الإرهابية التي ترتكبها الطائرات الروسية على أطفال حلب وعلى كل المناطق والمحافظات السورية . 
وأردف قائلا كلنا مع السلام ضد الإرهاب اينما وجد . 
ثم كانت أغنية من وحي السلام للفنان الفلسطيني احمد حرب ثم كانت كلمة سفير الشباب الفلسطيني محمد البردويل رحب بالضيوف واثنى على اللقاء وأكد على السلام لأجل إنهاء المشاكل والخلافات في العالم وتمنى الخير للجميع. ثم كانت كلمة المستشارة الدكتورة زينب الخنساء قالت ان السلام هو شيء أساسي لأجل نشر السلآم والمحبة والأمن في العالم. 
ثم كانت كلمة رئيس اللقاء احمد الشاويش رحب بالحضور وشكر كل من كان ساهم بنجاح المهرجان وأكد ان الهدف من المهرجان هو إيصال صوت الحق وعدم استغلال الأطفال والنساء في الحروب لأن الاطفال هم جيل المستقبل وهو شيء بديهي التغير ان انشائه على المحبة والخير والعطاء وخدمة الأخرين والمرأة هي بيدها اصلاح جيل الغد ان اخذ حقها الذي امرنا الله به 
ونؤكد للجميع أن الإسلام هو دين التسامح والسلام والمحبة والإرهاب ليس له جنسية او ثقافة او دين . وأكبر دليل الحروب العالميه الأولى والثانية وقنبلة هيروشيما اكبر دليل على من صنع الإرهاب والارهابين ليس للأسلام يد فيها رغم ذالك لن نقول أن المسحيين إرهابيين أننا اكيدين ان الإرهاب يمثل الشيطان واعوانه من البشر الفاسديين. وأكد الشاويش ان المستفيد من النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية أولا العدو الصهيوني واعوانه وخير دليل ما يحصل في دولنا العربية وتمزيق الوحدة العربية وعبر الشاويش عن قلقه من حرب دينية مسيحية واسلامية قريبا وسببها عدم الانتباه للفتنة المحضرة لها سلفا لتفريق صفوف الشعوب التي تعيش بسلام طالما العدو الصهيوني يتربص بها ويكيد لها الشرور .
وأكد الشاويش لا يوجد سلام وامن في العالم مادام الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال الصهيوني. 
وفي الختام تم تكريم المشاركيين في مهرجان السلام لأجل حرية وكرامة الإنسان .





google-playkhamsatmostaqltradent