recent
أخبار الساخنة

اللقيس ومنور في ندوة بوادي الزينة : لتصويب البوصلة نحو فلسطين


وادي الزينة - وكالة القدس للأنباء


بمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران وعلى طريق القدس ، أقامت الهيئة السياسية في حزب الله في "مجمع البحار" بوادي الزينة، أمس الأربعاء، ندوة سياسية حوارية بعنوان "بالأمس إيران واليوم فلسطين"، شارك فيها عضو المجلس السياسي في حزب الله ، الدكتوربلال اللقيس، والقيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو وسام منور، وأدارها الدكتور شفيق الحاج شحادة، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من المهتمين، وقد ركزت الكلمات على أن المقاومة تصوب البوصلة لتحرير فلسطين .

وأشاد شحادة بدور إيران في مقاومة الإحتلال الصهيوني وتعزيز ودعم ثبات الشعب الفلسطيني، داعياً إلى الوحدة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام ووقف التنسيق الأمني مع العدو،داعياً إلى التسلح بالعلم والمقاومة لتحرير فلسطين والقدس.

وأكد اللقيس، أن" الثورة الإيرانية معياريةكونها حملت شعار تحرير فلسطين في المقدمة،فمنذ اليوم الأول تبنت قيادة وشعباً تحريرفلسطين رغم الصعوبات ، وذلك لن يتحقق دون إعلان العداء لأمريكا وإسرائيل، واليوم بعد ثلاثة وثلاثين عاماً لم تزح عن مناصرة الشعب الفلسطيني ودعمه".

ورأى اللقيس أنه: "منذ رحيل الرئيس المصري جمال عبد الناصر لم يسمع أحد من الدول العربية ولا الثورات العربية العداء لأمريكا وإسرائيل"، مشيراً إلى أن "خط المقاومة يقدم شهداء وتضحيات من أجل إضعاف إسرائيل، و لا يمكن تحقيق الإنتصار على العدو وتحرير فلسطين دون الوحدة السنية الشيعية، وهذا ما نفعله في محور المقاومة، ولا يجب حرف البوصلة عن فلسطين فهي بوصلتنا وهويتنا."

وأضاف:"نحن معنيون بأن نمد اليد إلى من إختلفنا معهم يوماً، ومحور المقاومة يتقدم في غزة وإن شاء الله ستقوى المقاومة عسكرياً في الضفة المحتلة، وهدفنا جلب العقول والقلوب نحو فلسطين، فالقرب والبعد معيار فلسطين وإن السني الذي يقف بوجه أمريكا وإسرائيل هو أقرب لي من الشيعي الذي يتعامل مع إسرائيل،وعلينا أن ندفع جميع الدول نحو فلسطين، ولا يمكن لأي دولة في المنطقة تناصرني بعدائي ضد إسرائيل وهي حليفة لأمريكا الداعم الأكبر لإسرائيل."

بدوره حيا منور، الشعب الإيراني في ذكرى ثورته وشهداء المقاومة العظام الذين ضحوا بدمائهم نصرة لفلسطين وقضايا الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه " بعد إخراج مصر من الصراع العربي الإسرائيلي، استلمت الثورة الإيرانية المبادرة في دعم الشعب الفلسطيني بإيعاز من ملهم الثورة الإمام الخميني رحمه الله."

وتحدث عما قدمته الثورة الإيرانية من دعم للقضية ، حيث "حولت السفارة "الإسرئيلية" إلى سفارة فلسطين، في وقت كان فيه العلم "الإسرائيلي"يرفرف على مباني عدد من الدول العربية والإسلامية، وقامت بدعم الشعب الفلسطيني وإنتفاضته، وأقامت المؤتمرات لدعم فلسطين وتعميم ثقافة المقاومة على كل الشعب الإيراني والشعوب العربية ، وأسست هيئة الإغاثة لإعالة الفقراء وبناء منازل أهالي الشهداء في فلسطين، وساندت القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية."

وتابع منور:"إستطاعت الجمهورية الإسلامية بأن توصل السلاح والغذاء والنقلة النوعية الصاروخية للمقاومة المحاصرة في قطاع غزة، والتي أصبحت تطال كل المناطق الفلسطينية المحتلة، وأرست معادلة ردع العدو الصهيوني من التفكير في الدخول إلى قطاع غزة ".

وأوضح القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" :"لو تخلت إيران عن دعم فلسطين أو أي مقاومة في المنطقة لما حوصرت ثلاثة وثلاثين عاماً، ولسمح لها بأن تمتلك سلاحاً نووياً وغيره ، لذلك علينا الوقوف إلى جانب إيران في موجهة أمريكا والعدو الصهيوني الذين يسعيان إلى إضعاف إيران من خلال الحصار الإقتصادي، سعياً لإنهاء المقاومة في فلسطين ولبنان."






google-playkhamsatmostaqltradent