recent
أخبار الساخنة

الشهيد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)


جنوب لبنان من محمد درويش 

بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)، زارت وفود رسمية وشعبية المعلم التذكاري للشهيد مغنية في مسقط رأسه ببلدة طيردبا بجنوب لبنان ، حيث كان باستقبالها وفد من حزب الله وعدد من فعاليات وشخصيات البلدة.

فقد زار المعلم وفد من اتحادي بلديات قضاء بنت جبيل وجبل عامل بمشاركة عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب إميل رحمه، حيث وضع الوفد إكليلاً من الزهر أمام المعلم.

وتحدث النائب رحمة فأكد أن هذه المناسبة هي الأرقى، لأن رمزية المصافحة اعتراف هي رمزية كبيرة للشيخ راغب حرب، وعظمة عماد المقاومة باتت مدرسة عسكرية ونضالية وقيادية وشهامة وقدسية، وعليه فإن هذه المناسبة تؤثر في الجميع، لأن قادتها خطّو مدرسة أنجبت مقاومين ومجاهدين أنقذوا لبنان جنوباً من الطمع الإسرائيلي، وشمالاً شرقاً من الإرهاب التكفيري، وبالتالي فإننا لولاهم لما كنا استطعنا أن نحيي ذكراهم ولا أن نعيش في بلادنا.

وزرا المعلم وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة عضو قيادة الحركة في لبنان أبو سامر موسى، حيث وضع الوفد إكليلاً من الزهر أمام المعلم.

وتحدث موسى فرأى أن هذا اليوم هو ليس يوماً لشهداء لبنان فحسب، وإنما هو يوم لشهداء فلسطين بشكل عام من الرئيس ياسر عرفات إلى الشهيد أبو علي مصطفى إلى الشقاقي إلى كل شهداء فلسطين والمقاومة العربية والإسلامية والوطنية.

وأضاف موسى إننا نهدي التحية والتقدير للشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين وقضيتها من أحرار العالم قاطبة، وبالتالي فلا يسعنا في هذا اليوم إلاّ أن نجدد التأكيد على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد والأصوب لتحرير فلسطين وكنس الكيان الصهيوني منها.

كما وزار المعلم وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان في الجبهة أحمد مراد، حيث وضع الوفد إكليلاً من الزهر أمام المعلم.

وتحدث مراد فقال إننا على ثقة أن وحدة قوى المقاومة على امتداد الأمة في فلسطين ولبنان وكل المواقع المقاومة ستنتصر حتما في مواجهة المشروع الصهيوني الأميركي، متوجهاً بأسمى آيات الاعتزاز والإكبار للأخوة في حزب الله ولكل قوى المقاومة لدورهم النضالي الكبير الذي مثلوه في مواجهة هذا المشروع، والذين تمكنوا من دحر الاحتلال الصهيوني عن أرض لبنان عام 2000، وألحقوا بهذا العدو هزيمة منكرة في تموز عام 2016.

وزار وفد من القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة ( يارين، مروحين، الزلوطية، أم التوت، البستان، والضهيرة) المعلم التذكاري، حيث وضعوا إكليلاً من الزهر أمامه.

وتحدث باسم الوفد رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الشيخ عادل التركي فقال إننا في هذا اليوم جئنا لنؤكد العهد والوعد والوفاء والبيعة للشهداء الذين قضوا في سبيل الله سبحانه وتعالى ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أننا في لبنان سُنة وشيعية ومسيحيين ننعم بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم بهذه الحرية والانتصار والكرامة.

كما وزار المعلم وفد من هيئة دعم المقاومة الإسلامية في منطقة الجنوب، ترأسه مسؤول الهيئة في قطاع القاسمية الحاج اسماعيل شبلي، حيث وضعوا إكليلاً من الزهر أمام المعلم.

وقد وضعت ثلة من مجاهدي السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي في منطقة الجنوب الأولى إكليلاً من الزهر أمام المعلم، قبل أن تؤدي قسم العهد والوفاء بالسير على نهج وخط الشهداء.

وزار المعلم وفد من طلاب التعبئة التربوية من مختلف الجامعات والمهنيات إضافة إلى وفد من تجمع المعلمين في لبنان في منطقة الجنوب الأولى، وقد أدوا قسم العهد والوفاء بالسير على نهج الشهداء قبل أن يضعوا إكليلاً من الزهر أمام المعلم.







google-playkhamsatmostaqltradent