recent
أخبار الساخنة

هل حان وقت الحسم الأمني في مخيم عين الحلوة ؟

الصفحة الرئيسية

أشار اللواء منير المقدح إلى أنّه “في حال لم ينجح تشكيل القوّة القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة بمشاركة جميع الفصائل، خلال الساعات الـ48 المقبلة في تهدئة الأوضاع الأمنية، فإنّه سيتمّ حسم الوضع الأمني داخل المخيم من قبل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ومن يريد أن يشاركها”.

وفي حديث تلفزيوني، اكد المقدح انه اذا تعذر تشكيل عمل مشترك فاننا بحركة فتح سنتخذ الاجراءات المناسبة في مخيم عين الحلوة، لافتا الى ان التنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني يكمل الوضع الامني في المخيم، مشددا على انه يجب تسليم اي شخص يعبث بامن المخيم والجوار.

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم توصلت، مساء اليوم الأحد، إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع، بعد الجولة الثانية من الإشتباكات، التي شهدها المخيم بين حركة “فتح” وناشطين اسلاميين.

وكذلك كانت القوى والفصائل في المخيم عقدت اجتماعاً طارئاً في مقر “الجبهة الديمقراطية” داخل المخيم، انتهى إلى الإتفاق على “التوجه إلى المتقاتلين بطلب وقف اطلاق النار وسحب المسلحين”. وحضر الإجتماع مسؤول “الديمقراطية” في المخيم فؤاد عثمان، قائد القوّة الأمنية المشتركة العميد خالد الشايب، أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، وتمت مناقشة الوضع الأمني المستجد، وخلص الإجتماع الى التالي:

– أوّلاً: وقف اطلاق النار بشكل فوري.

– ثانياً: سحب المسلحين من الشوارع والازقة.

ثمّ انتقل المجتمعون، لتثبيت ما اتفق عليه في حي البركسات، حيث التقوا قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، فأكّد الطرفان ما تمّ الإتفاق عليه. بعدها انتقلوا إلى حي الصفصاف والتقوا القيادي في “عصبة الأنصار” أبو طارق السعدي وعدد من العناصر، الذين أكّدوا التزامهم بنتائج الإجتماع.
google-playkhamsatmostaqltradent