recent
أخبار الساخنة

منى في لحظات موت سريري .. من ينقذها ؟



وكالةالقدس للأنباء - متابعة


نفذ أهالي مخيم نهر البارد، اليوم الأربعاء، إعتصاماً تضامنياً مع الطفلة المريضة منى عثمان، وبقية أطفال المخيمات الذين يعانون من أوضاع صحية حرجة.

وأشار المعتصمون في بيان لهم إلى أن "الطفلة منى خضعت حتى الآن لعدة عمليات منها تركيب جهازين أحدهما في رأسها والآخر في بطنها، في حين أنها تأكل نادراً بواسطة الأنبوب، ولا تزال بحاجة الى عدة عمليات في يديها وقدميها، وهي تعيش لحظات موت سريري في مستشفى الخير بطرابلس، بسبب التأخر في تأمين غرفة إنعاش أطفال لها بعد أن رفضت جميع المستشفات استقبالها لعدم تأمين المبلغ اللازم لعلاجها، وقد بررت إدارة "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" موقفها بعدم وجود سرير في بقية المستشفيات التي تتعاقد معها."

وطالب المعتصمون "الأونروا" و"منظمة التحرير الفلسطينية" ووزارة الصحة اللبنانية التحرك لإنقاذ حياة الطفلة وتوفير العلاج اللازم لها، لأن والدها لا يستطيع إدخالها مستشفى خاص بسبب التكلفة المرتفعة جداً."

يذكر أن الطفلة منى ولدت بعد نكبة مخيم نهر البارد في مخيم البداوي، وما زالت تسكن مع عائلتها في بيت مؤقت (اللإيجار).

هذه المناشدة الإنسانية هي برسم أصحاب الضمائر الحية، فهل من إستجابة سريعة لإنقاذ حياة الطفلة منى ؟
google-playkhamsatmostaqltradent