وكالة القدس للأنباء – خاص
لفت مسؤول العلاقات السياسية لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا، إلى أن "ورقة الخطة الأمنية لمخيم عين الحلوة التي قدمتها الفصائل لقيادة مخابرات الجيش اللبناني هي الآن قيد المتابعة والمعالجة فلسطينياً ولبنانياً، وقد تم رفعها إلى المعنيين".
وأشار العينا في تصريح خاص لـ"وكالة القدس للأنباء" اليوم الإثنين، إلى "أن الفصائل الفلسطينية ما زالت تتابع الموضوع على الأرض لوضع اللمسات الأخيرة وحتى الآن لم ينجز أي شيء بشكل كامل"، موضحاً أن "القضايا الأمنية من المفترض أن لا تعرض على الإعلام، وما يحكى بالإعلام اليوم هو غير الواقع تماماً".
ورأى العينا أن "الجيش اللبناني له سياسته وآلية عمله الخاصة، ونحن كفصائل وقوى فلسطينية لسنا جيشاً نظامياً ولدينا بروتوكولات مثل الدول حتى يقوم الجيش بإنشاء غرفة عمليات معنا، ففي النهاية هو جيش له هيبته، لكن يريد منا ضبط الأمن في المخيم بعيداً عن أي عمل مشترك يمكن أن يحرجه".
وختم: "إن ما يدور الآن في الوسط الإعلامي هو فقاعات ومزايدات، والموضوع قيد الدرس ولم ينته بعد".