recent
أخبار الساخنة

ذكرى شهداء حناويه كما يرويها الأستاذ بسام بزون


جنوب لبنان –حناويه محمد درويش : 

أعلن الناشط المعروف في الحقل التربوي والوطني والثقافي في جنوب لبنان الأستاذ بسام بزون: ان بلدة حناويه في ذكرى شهداء البلدة من حركة أمل افواج المقاومة اللبنانية حركة المحرومين تجدد عهدها للرئيس النبيه والامام المغيب السيد موسى الصدر وانها باقية على العهد والوعد عهد المقاومة والوفاء للوطن والارض والانسان.

كلام الأستاذ بسام بزون جاء في حوار اعلامي أجري معه في مدرسة حناويه المتوسطة التي يطلق عليها الاهالي اسم مدرسة الشهداء في بلدة حناويه قضاء صور في الجنوب اللبناني .

وقال بزون: ان هذا العمل الانمائي المدرسة الذي يرعاه دولة الرئيس نبيه بري في منطقتنا بأسرها انما هو ببركة دماء هؤلاء الشهداء و هذا الصرح التربوي ما هو الا ثمرة جهاد المجاهدين وهدية أبناء الامام الصدر للمواطنين .

وأكد ان بلدة حنماويه اذ ترفع نصبا" للشهداء فهي تعلن الولاء التام للخط الجهادي المقاوم في هذا الوطن .

وتابع بزون : لقد أطلقنا أسماء شهداء البلدة على عدد من شوارعها لأن الشهداء يمثلون اللبنة الاولى في شعلة المقاومة التي أسسها الامام موسى الصدر في لبنان وكانوا قد سهروا الليالي مع اخوانهم على تخوم فلسطين يدافعون عن قرى ودساكر الجنوب ويرمقون العدو بنظراتهم الثاقبة التي كانوا يأملون أن تتحول الى سهام تصوب الى صدور الجنود الاسرائيليين المغتصبين لفلسطين .



ان الشهداء في حناويه كانوا من خيرة ابناء هذا الوطن وكانوا يزرعون العمل الطيب في ربوعه أينما حلوا وهم في الاساس ابناء هذه الارض يتنفسون من ترابها ويسقونه من دمهم كل آن وقد شاركوا في العديد من المواجهات مع العدو الصهيوني اثناء تصديهم البطولي في مواجهة تقدم العدو نحو الجنوب وذلك في مواقع لهم في تلال شلعبون الى جبال الناقورة ومن بينهم الشهيد القائد صدر كفل الذي شارك في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية ، وكان من اكثر المقربين من الشهيد الدكتور مصطفى شمران والشهيد القائد محمد سعد ومن بين الشهداء كان أيضا" الشهيد الحاج موسى سعد الذي كان يشكل مفتاحا" للمقاومين الراغبين بالدخول الى فلسطين مع مجموعة كان يقودها المناضل الفلسطيني الشهيد ابو علي المذبوح وكانت تربطه علاقة وثيقة بالشهيد الرئيس ياسر عرفات وذلك لعشقه فلسطين وقضيتها المقدسة.

واعتبر بزون انه باستشهاد الحاج موسى سعد فقدت حناويه والمنطقة بأسرها رجلا" علما" من اعلام الوطنية والعطاء والبذل والمجاهدين في سبيل فلسطين ..كما كان على دربه ولده الشهيد ناصيف سعد كما كان الشهداء فريد كفل وعدنان الحسيني ورضوان وحيد لقد كان لهؤلاء الابطال الاثر الواضح في تعزيز مسيرة حركة امل افواج المقاومة واذكاء شعلة المقاومة ضد العدو الصهيوني وذلك من خلال مشاركتهم في المواجهات البطولية وتحقيق النصر على قوات الاحتلال الصهيوني في أكثر من عملية وموقع والتصدي للعدوان في كل وقت.

وتابع بسام بزون يقول ردا" على سؤال :ان حناويه والمنطقة بأسرها لم تثنها عمليات القتل والذبح والتنكيل عن السير بخطى حثيثة نحو بناء أجيال المقاومة التي كان لها شرف الدفاع عن الارض والوطن والانسان .

وقال : فيما بعد استشهد الشهيد حسن صائغ الذي خاض العديد من المواجهات البطولية والعمليات التي تصدى من خلالها للعدوان الصهيوني الذي تعاون مع العملاء وحقق في صفوفهم الاصابات 

.وكان لحناويه شهداء منهم الشهيد اكرم خاتون والشهيد بلال جواد والشهيد جبران سقسوق 

أما الشهيد غالب سقسوق فهو يعتبر من أوائل الشهداء الذين ليس لهم ضريح في البلدة اذ انه خطف في العام 1978ولا يزال مصيره مجهولا" حتى اليوم وهو كان قائدا" كشفيا" في كشافة الرسالة الاسلامية في مؤسسة جبل عامل المهنية في البرج الشمالي صور حيث اختطف اثناء انتقاله من الجنوب الى بيروت وتوفيت أمه على أمل أن تراه لكنها رحلت دون ذلك ..وما زال والده يتكىء على عصاه وينتظره عند مدخل البيت في حناويه ؟؟..





google-playkhamsatmostaqltradent