جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبسبب السياسةالممنهجةالتي تقوم بها الاونروا وخاصة في المجالات الأساسية الثلاث " الصحية والتعليمية والمعيشية " مما جعل أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان في ظروف معيشية واقتصادية وصحية وتعليمية صعبة بعد تزايد تقليص خدمات وكالة "الأونروا" الى درجة انعدامها في العديد منها تعلن عن الدعم المطلق للتحركات الشعبية السلمية في جميع المخيمات وتؤكد عل وقوفها الى جانب اهلنا في المخيمات حتي تحصيل حقوقهم وعودة وكالة الأونروا عن قراراتها التعسفية
حيث ان ومنذ سنوات ًمضت تقريبا بدأت وكالة "الانروا" تنتهج سياسة ممنهجة في تقليص خدماتها .
وبسبب هذه السياسة أرتفعت نسبة الفقر في المجتمع الفلسطيني في لبنان
وتؤكد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أنه كما هو معلوم ان وكالة "الانروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين انشأت بقرار دولي وهي شاهد حي على قضية اللاجئين وحق العودة ولكن أصبح هناك تراجع واضح لخدماتها في الدول المستضيفة للضغط على الشعب الفلسطيني للقبول بهذه التسوية وهذه السياسات هي تنفيذ لضغوط أمريكية للتهجير والتوطين في الشتات .
وتعتبر جبهة النضال ان وسائل الضغط يجب ان تكون عبر موقف فلسطيني موحد على مستوى القوى الفلسطينية والمؤسسات، علما بأن الإدارة الأمريكية تلعب على التناقضات الفلسطينية لذلك يجب إبعاد كل الحسابات الشخصية لمواجهة خطر تقليص خدمات الأونروا وندعوا الى تحركات مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان والوسائل الإعلامية بإعداد تقارير ودراسات حول خدمات "الأونروا" وتقصيرها وكشف حالات الفساد المستشرية في الإدار ، من خلال المشاريع الوهمية ومن خلال عدم التكافؤ في الرواتب التي تميز راتب الموظف الأجنبي بما يساوي أكثر من عشرة أضعاف راتب الموظف الفلسطيني.