غزة- دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأحد، الكل الفلسطيني إلى تحقيق الصلح الفصائلي لتتحقق المصالحة الشاملة، معتبراً أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي صمام الأمان لنا جميعاً.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر على صفحة الفيسبوك": في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ندعو الله تعالى ليبارك لشعبنا الفلسطيني العام الجديد، ونقول كما قال السيد الرئيس: لن نيأس ولن نتراجع ونتمنى أن يكون 2016 عام إنهاء الاحتلال نعم لن نيأس، ولن نتراجع، ولن نتخاذل، وعلينا أن نحقق في هذا العام الوحدة الوطنية الفلسطينية بمعناها الحقيقي، وحدة في الانتماء، ووحدة في الحس، ووحدة في الصف والموقف الوطني، ولنتنوع في الأساليب".
وأضاف:" لكن هذا التنوع بشرط أن يصب في مصلحة الوطن التي هي مصلحة الشعب والقضية، ففلسطين أيها القوم يجب أن تكون أولاً وثانياً وثالثاً، وأخيراً، فهي بوصلة العمل الصحيح، والفعل السليم، فهي تجمع ولا تفرق، تجمع الجهود والأعمال المخلصة".
وطالب الشيخ الأسطل،"الفصائل والكل الفلسطيني أن يصدقوا ويحققوا الصلح الفصائلي لتحقيق المصالحة الشاملة، ومن ثم الوحدة الوطنية الفلسطينية التي هي صمام الأمان لنا، كما أنها المفتاح ليتحقق لشعبنا الانعتاق من الظلم والقهر والجبروت، مضيفاً:"فليسقط الظلم وليسقط القهر وليسقط الجبروت، ألا فليسقط الانقسام، ونعم للمصالحة، وليسقط الاحتلال البغيض، ونعم للحرية والاستقلال الكريم".