اكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة بأن عام 2015 حمل مسيرة صعبة من التحديات والمخاطر على المستوى الفلسطيني والعربي وكان من اشدها غياب الشهيد القائد سمير القنطار الذي اغتالته الطائرات الاسرائيلية.
واضاف الجمعة في حديث صحفي اليوم نستقبل العام 2016 ويحذونا الامل بأن يكون العام الجديد عاماً يستشعر فيه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بتحولات كبرى لصالح القضية الفلسطينية وأن يتوج بالنصر الأكيد النضال البطولي الذي يخوضه فتية وصبايا الانتفاضة الباسلة ضد جرائم الاحتلال ومستوطنيه وممارساتهم الوحشية التي لن تدرك مقاصدها بفضل اصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني على رفض الاستسلام لمشيئة المحتل .
ونوه إلى أن مسيرة الثورة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها الواحدة والخمسون تستدعي منا استخلاص العبر والعمل على استراتيجية وطنية من خلال انهاء الانقسام والتعامل مع جهود إنجاز المصالحة وطي هذه الصفحة السوداء، مؤكداً، أنه بدون توحيد طاقات الشعب الفلسطيني وتحشيدها في خدمة أهداف الانتفاضة، ستبقى معرضة دائماً للإجهاض ، وهذا يتطلب ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي واستقراره والتمترس خلف الوحدة الوطنية.
وقال أن الشعب الفلسطيني مصمم على استمرار انتفاضته، ومتمسك بحقوقه الوطنية، فإنه يؤكد موقعه الطبيعي المنسجم مع نضال القوى التقدمية والديمقراطية العالمية في مواجهة قوى الاستكبار العالمية، النضال من أجل تحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال والعودة .
ونتمنى ان يكون العام القادم عام التسويات الكبرى للمشكلات الحادة والأزمات الساخنة في منطقتنا العربية، وان تتوقف المعاناة الانسانية الناجمة عن الجرائم التي تقترفها عصابات القتل والتدمير.
وتقدم الجمعة باسم جبهة التحرير الفلسطينية بالتهاني وأطيب الأمنيات بالأعياد المجيدة ، ومن الشعب الفلسطيني بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية بالتحية للشهداء والاسرى والمعتقلين والجرحى ، مشددا بأن دماء شهداء فلسطين تكتب صفحات المجد البطولة على طريق التحرير والنصر الاكيد .
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/01/01/842508.html#ixzz3w0nouM6K
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook