recent
أخبار الساخنة

اللاجئون الفلسطينيون يواجهون قرارات الأونروا

الصفحة الرئيسية


السفير:
تفاعلت قضية تقليص "الأنروا" لخدماتها وإنفاقاتها المالية إلى 136مليون دولار في العام المقبل بشكلٍ كبير. خلال السّنوات السابقة طال الأمر المستقبل التعليمي للاجئين. واليوم، يطال شؤونهم الصحية، بالإضافة إلى خدمات وقف بدل الإيواء للاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية إلى لبنان.
بالتّزامن مع ذلك، بدأت الاعتصامات والإضرابات تعمّ كل تجمعات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب. الهدف منها  مواجهة "سياسة التقليصات" التي تنتهجها المنظمة تجاه اللاجئين.

أمس، فندت الهيئات الشعبية والأهلية الفلسطينية في المخيمات قرارات المنظّمة. أشارت الهيئات إلى أنّ "المنظّمة أعلنت، في وقتٍ سابق، عزمها تطبيق نظامٍ جديد للاستشفاء مع بداية العام المقبل، وذلك بدءاً من "الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 100 في المئة"، لافتةً الانتباه إلى أنّه "سيصبح على المريض  دفع 20 في المئة في المستشفيات الخاصة، 15في المئة في المستشفيات الحكومية، 5 في المئة في مستشفيات الهلال". وكذلك في الدرجة الثانية التي كانت التغطية فيها 50 في المئة، بحيث تصبح 60 في المئة أي بتحسن10 في المئة". أمّا عدد العمليات الباردة لكلّ منطقة سيُحدّد في الشهر، ففي صور، على سبيل المثال، عشر عمليات في الشهر، بينما في صيدا 50 عملية خلال الشهر. وأنّ تغطية أي عملية استشفاء للمجنسين ستتوقف، بحيث يتم استشفائهم فقط على نفقة وزارة الصحة، علماً أنّ الوزارة لا تغطي بعد منتصف الشّهر.
والسّؤال هنا: ماذا يفعل الفلسطيني الذي ليس له "واسطة" لبنانية؟ مع العلم أنّ في مدينة صور يوجد 22 ألف مجنس.
ودعت منظّمة "ثابت" جميع "شرائح ومكونات الشعب الفلسطيني في لبنان إلى رفض هذا النظام الجديد من الاستشفاء ورفض كل القرارات الجائرة التي صدرت عن المفوض العام للأونروا مؤخراً"، مؤكّدة ضرورة "استعادة كلّ الحقوق المنقوصة والتي جاءت على شكل تقليصات".
وأشارت، في بيان، إلى أنّ "السّكوت عن هذه القرارات الخطيرة يدفع بالمنظّمة إلى مزيدٍ من التّقليصات والتهرّب من مسؤوليّاتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين للوصول إلى تسوية وشطب حق العودة"، داعيةً إلى "ممارسة كلّ أشكال الحراك الشّعبي لمواجهة هذه القرارات الجائرة بحقّ شعبنا الفلسطيني في لبنان".
وطالبت "كل مكونات الشعب الفلسطيني، وخصوصاً عموم اللاجئين، للمشاركة الفاعلة في التّحرّكات الشعبية التي يجري التّحضير والإعلان عنها في المخيمات الفلسطينية وكافة المناطق اللبنانية، والاستمرار في التحركات وتصعيدها لحين استجابة إدارة "الأونروا" لمطالب اللاجئين".
وكانت  اللجان الشعبية و الأهلية في مخيم "الرشيدية" دعت للمشاركة في "اللقاء الشعبي الموسع" يوم غدٍ الأربعاء في قاعة "دير القاسي – مخيم"، وذلك  "للرد على القرارات التعسفية التي اتخذتها الأونروا بحق أبناء شعبنا في مجال الخدمات الصحية مطلع العام 2016". 

google-playkhamsatmostaqltradent