بقلم خالد بركه
الأونروا عندما نسمع بهذا الإسم يذهب تفكيرنا إلى شعب يعاني من ازمات الحروب والبطالة.. من تكون الأونروا ....هي إتحاد بلدان من دول الإتحاد الأوروبي ....الهدف مساعدة كل من تشرد من بلده وكل من يعاني من أزمة البطالة والحروب ...ومن أولوياتها... مساعدة الشعب الفلسطيني الذي تهجر من أرضه عام 1948 على يد الإحتلال الصهيوني الغاشم... بدأت الأونروا بتوفير فرص التعليم والطبابة من خلال إنشاء مدارس وعيادات لمساعدة المحتاجين والفقراء وكافة الشعب الفلسطيني دون إستثناء وفي كافة البلدان التي يقطنها فلسطينيون إستمرت الأونروا طوال السنوات الماضية بالمساعدة ...والسؤال الأكبر هل ستستمر...للأسف في عامنا هذا إتخدت الأونروا الكثير من القرارات الظالمه تجاه الشعب الفلسطيني ومنها وضع في كل صف اكثر من 50 طالب في بعض المدارس وفوق كل الإعتصامات التي ظهرت ضد سياسة الأونروا التي تخدم العدو الصهيوني إلا أن بقيت على قراراتها وأخر مشاريع الأونروا الصهيونية هي تقليص الطبابة...نسأل المعنيين في الأونروا ...هذه القرارات ليست إتفاقات دوليه أوروبيه صهيونيه والهدف منها تشتيت الشعب الفلسطيني وتشتيت الصغار في الشوارع دون تعليم وجعل الشعب الفلسطيني شعب أمي.. وسنقول للأونروا إن كانت قرارتكم التقليص فقرارنا حمل السلاح وتجنيد صغارنا قبل كبارنا والذهاب لتحرير فلسطين والعودة إلى ديارنا دون قرارات سلام.
