recent
أخبار الساخنة

أطفال مخيم عين الحلوة:طفولة ممزوجة بالرعب وطلب العيش بسلام

الصفحة الرئيسية


 بقلم:إسراء الصفدي منتسبة لمكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين في لبنان

-مخيم عين الحلوة بألعابهم الجميلة،أزقة مخيمهم الضيقة وبعضاً من الساحات الصغيرة،بهذا يقضي أطفال مخيم عين الحلوة طفولتهم،يبحثون عن الفرح أينما وُجدوا بالرغم من كل الظروف الصعبة وقلة أماكن اللهو إلا أن براءة الطفولة وحقهم بها لا تغادر مبسمهم،ولا يتمنوا الإستغناء عنها. فيقول الطفل أحمد إبن المخيم،"فلسطين أخدوها اليهود وما قدرنا نلعب فيها،ليه كمان بدن ياخدوا المخيم؟".شبح الأحداث الأمنية المؤلمة التي طغت على المخيم منذ بداية شهر رمضان حتى يومنا هذا،سكبت الرعب في قلوب الأطفال والخوف الشديد،ونتائجها حقاً ستكون سيئة مع مرور الوقت،فأن يتملك الرعب طفلاً صغيراً لم يتجاوز العشر سنوات وسماعه للرصاص بينما كان يلهو مع أصدقائه فذلك سيؤدي حتماً إلى إصابته بأمراضٍ كثيرة عندما يكبر كالضغط ،السكري،الصفيرة،حتى أيضاً سيتولد عند البعض الكره والعداوة نتيجة رؤية أبناء مخيمهم وهم يقتلون بعضهم البعض،مما سيؤثر سلباً على نفسيتهمً بشكلٍ كبير. فقد باتت أحاديث الأطفال أيضاً عن الأحداث الأمنية ومن شاهد "الرجل المقنع"،ومن سمع رصاصاً أكثر،فأصبحت قضية وطنهم فلسطين منسية تماماً بعدما غطتها مشاكل المخيم وأخفت ملامحها. يعيش أطفال المخيم هذا الحال منذ مدة طويلة في ظل غياب نشاط الجمعيات والمرجعيات المعينة كتوعية الأطفال وزرع العلم والمعرفة بداخلهم،وإقامة الحفلات والرحلات الترفيهية لعلهم ينسوا وجعاً يلاحق طفولة الطفل الفلسطيني أينما ذهب.

google-playkhamsatmostaqltradent