ترهيب المغتريين الفلسطينيين من العودة الى الوطن...بقلم المغترب الفلسطيني انطوان عطا الله/اوتاوا كندا:::
اقدم العدو الصهيوني على اعتقال الفلسطيني حسن خيزران من مخيم برج البراجنة في مطار اللد و المسمى اسرائيليا" مطار بن غوريون بحجة انتمائه الى حزب الله اللبناني وتجسسه لصالحه ونقله معلومات اليه.
علما ان خيزران يحمل الجنسية السويدية وليست المرة الأولى التي يزور فيها فلسطين المحتلة و بجوازه السويدي؛ وكان متوجها مع زوجته وأولاده إلى بلدة شعب في زيارة لاقاربه هناك.
و كان العدو الصهيوني اعتقل فداء الاشوح من مخيم برج البراجنة قبل سنوات ؛ و الذي يحمل الجنسية الدانماركية ؛ في محاولة منه لثني الشباب الفلسطيني من العودة إلى الوطن والتواصل مع الاهل و اﻻقارب في فلسطين التاريخية عام 48.
محاولات العدو فاشلة ؛ فمهما طال الزمن ام قصر والعودة مؤكدة وحتمية وستسقط مقولتهم الكبار يموتون والصغار ينسون .
سنعود ؛سدوا المنافذ ؛اقيموا الحواجز ؛شيدوا الجدران ؛ارفعوا اسلاككم الشائكة ...
سنعود فلسطينييين ؛ مهما كنا نحمل من جنسيات ؛اضطررنا ﻻن نحملها في بﻻد الهجرات و المنافي و اﻻغتراب : سويديين؛ دانمركيين ؛أميركيين ، ولكننا سنبقى فلسطينيين ...
سنعود برا ،بحرا ،جوا ،كما يحلو لكم ؛وكما يليق بهاماتنا ،نحن الأرض والبحر والسماء وكل ما هو حياة وانتم غيمة تمر في سمائنا مهما طال الممات....خذوا امتعتكم و ارحلوا.. ايها المارون بين الكلمات العابرة ؛ولنا في محمود درويش مثﻻ اعلى للنضال ضدكم ايها المحتلون و الغاصبون ﻻرضنا و وطننا الغالي فلسطين.
و لن تخيف شعبنا اتهاماتكم ﻻي شاب سيزور فلسطبن مهما علت التهم وزادت وتيرة اﻻباطبل من قبلكم ايها المحتلون الغاصبون؛ و سيبقى بيتكم اوهن من بيت العنكبوت و ستبقى اجهزتكم الخارجبة والداخلية وهنا و خزيا و فتاتا ينتهي يين هبات عواصف نضاﻻت شعبنا .
و نحن نعلم ان الشاب الفلسطيني ليس له عﻻقة باي انشطة سياسية و ﻻ تنظيمية و ﻻ تجسسية؛ و ندرك كذبكم و افتراءاتكم بحق كل من سيزور فلسطين؛ وطننا اﻻبدي السرمدي؛حتى او اعتقلنا ملنا سيبقى واحدا منا خارج المعتقل و يطردكم من بﻻدنا؛ و لن تقنعنا ديموقراطيتكم الكاذبة و الجوفاء ؛حتى لو وكلتم للاسير خيزران اي محامي ؛ ندركم تماما ان هذا جزءا من اباطيلكم التي تحاولون فيها تعمئة ابصار الرأي العام؛ و تحاولون خداع العالم كالمعتاد..... و سيكون ملف اﻻسير خيزران من ضمن ملف الجنائية الدولية التي سيرفعها المعنيون بحقكم ايها القتلى اﻻرهابيون...احفاد بن غوريون واحفاد عصايات قتل اﻻطفال و النساء في دير ياسين و كفر قاسم و قانا و جنين و صبرا و شاتيﻻ و غزة و غيرها...وليس اخرها حرق عائلة دوايشة و قتل الطفل ابن اﻻشهر ال18 و اييه ...ايها المارون بين الكلمات العابرة ...ارحلوا عنا هذا وطننا
