حذرت "كتائب أبو علي مصطفى"، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دولة الاحتلال من مغبة المساس بالأمين العام للجبهة المعتقل في سجونها احمد سعدات، معتبرة أن ذلك "خط احمر"، ولن يمر مرور الكرام.
وكانت سجانو سجن نفحة قد اعتدوا الاثنين (27|7) بالضرب والتنكيل على الأسرى في سجن نفحة الصحراوي واصبوا عددا منهم بجراح ومن بينهم سعدات.
وقال "أبو جمال" الناطق العسكري للكتائب في حديث له": "نحمل إدارة السجون الصهيونية القمعية المسئولية الكاملة عن حياة أسرانا البواسل بشكل عام والقائد أحمد سعدات بشكل خاص، ندعو جميع الرفاق وأبناء شعبنا إلى التصدي بكل الوسائل المتاحة للعدوان الصهيوني المستمر على السجون".
وأضاف: "إننا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له أسرانا و على رأسهم أميننا العام القائد أحمد سعدات ، وليتحمل قادة الاحتلال نتائج جرائمهم بحق أسرانا البواسل.
تابع "أبو جمال": "نذكر الاحتلال بما حصل له حينما ارتكب حماقته اغتال الأمين العام السابق للجبهة الشعبية الشهيد أبو علي مصطفى".
وكانت الجبهة الشعبية ردت على اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى في صيف 2001 باغتيال وزير السياحة الاسرائيل
