recent
أخبار ساخنة

جبهة التحرير العربية تقود اعتصاماً حاشداً في مخيم البص: تجديدٌ للعهد بالوحدة ودعمٌ للرئيس عباس ورفضٌ للمساس بـ "الأونروا"




مخيم البص - جنوب لبنان – 14 ديسمبر 2025

شاركت جبهة التحرير العربية في لبنان، اليوم الأحد، اعتصاماً جماهيرياً واسعاً أمام مجمّع مدارس وكالة الغوث (الأونروا) في مخيم البص، تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني ووقوفه خلف قيادته الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ورفضاً قاطعاً لأي محاولة تستهدف تصفية قضية اللاجئين أو المساس بالتفويض الممنوح للأونروا.

وشهد الاعتصام مشاركة فاعلة 
لقيادة وكوادر جبهة التحرير العربية في منطقة صور ممثله بمسؤولها في منطقة صور أحمد فهد "أبو إبراهيم الذهب" والرفيق ابو خليل سالم وعدد من كوادرها في منطقة صور وقيادات وكوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان وعلى رأسها أمين سر الإقليم الدكتور رياض أبو العينين، ومسير قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد رائد داوود. 

كما حضر قنصل والمستشار الأول في سفارة دولة فلسطين، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور الأخ توفيق عبدالله، إلى جانب ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، والاتحادات والنقابات والجمعيات، وحشود غفيرة من أبناء المخيمات والتجمعات.

🛑 الأونروا: عنوان سياسي وحق العودة جوهر القضية

في مستهل الاعتصام، ألقت عريفة الحفل الأخت آمنة الجمال كلمة أكدت فيها أن الاعتصام يمثل رسالة واضحة للعالم بالتمسك بالحقوق الوطنية الثابتة، وعلى رأسها حق العودة وفق القرار 194، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. كما شددت على أن الأونروا "شاهد حي على النكبة"، وأن محاولات استهدافها مرفوضة.

وفي كلمته المركزية، أكد الدكتور رياض أبو العينين (أمين سر حركة فتح في إقليم لبنان والمشارك في الاعتصام نيابةً عن حركة فتح)، أن الحضور اليوم جاء ليجدد الثوابت الثلاثة:
* وحدة الشعب وشرعيته: "وحدةُ شعبنا ثابتة، وشرعيتُنا الوطنية ثابتة،" مجدداً التمسك بالرئيس محمود عباس حارساً للثوابت.

* الأونروا حق وليس خدمة: أكد أن الأونروا "عنوانٌ سياسي قبل أن تكون مؤسسة خدماتية، وركنٌ أساسي ف
ي حماية حق العودة"، مشيراً إلى تجديد تفويضها بفضل الجهود الفلسطينية.

* رفض الابتزاز: حذر أبو العينين من "مشاريع مشبوهة تتقاطع مع مخططات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة"، ورفض تحويل معاناة الشعب إلى "أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية."

واختتم أبو العينين بالإشارة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد، وأن الوحدة الوطنية هي الضمانة، داعياً إلى الالتفاف حول القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

وقد أكد المشاركون، بما في ذلك جبهة التحرير العربية، في ختام الاعتصام، على استمرار التحركات الشعبية الرافضة لأي ضغوط تستهدف تصفية الحقوق الوطنية، والتمسك بوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة.












google-playkhamsatmostaqltradent