recent
أخبار ساخنة

أبو العينين نرفض محاولات استغلال معاناة شعبنا أو تحويلها إلى أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية وتستهدف الأونروا



أكد أمين سر حركة فتح في إقليم لبنان، الدكتور رياض أبو العينين، أن وكالة الأونروا بالنسبة لنا عنوانٌ سياسي قبل أن تكون مؤسسة خدماتية، رافضًا محاولات استغلال معاناة شعبنا أو تحويلها إلى أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية وتستهدف الأونروا، ومحذرًا من الانجرار خلف مشاريع مشبوهة تتقاطع مع مخططات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة. وأكد أن ثقتنا كبيرة بشعبنا الذي صمد سبعة وسبعين عامًا، ولن تنطلي عليه الأضاليل.


وقال أبو العينين، خلال اعتصام جماهيري نظمته حركة “فتح” أمام مجمّع مدارس الأونروا في مخيم البص، تأكيدًا على وحدة ووقوف الشعب الفلسطيني خلف القيادة الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ودفاعًا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وتمسكًا بالدور الحيوي لوكالة الأونروا، الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية المتواصلة: نلتقي اليوم لا لتسجيل موقفٍ عابر، بل لنؤكد حضورنا الوطني الواضح، ونقول بصوتٍ واحد: وحدةُ شعبنا ثابتة، وشرعيتُنا الوطنية ثابتة، ووجودُ وكالة الأونروا ثابت، وحقُّ العودة ثابت لا يُمسّ ما دمنا نؤمن بفلسطين وبالعودة إليها.

وأضاف: جئنا اليوم لنجدّد تمسّكنا بوحدة شعبنا في كل أماكن وجوده، ولنؤكد وقوفنا خلف الشرعية الوطنية الفلسطينية، ممثَّلةً بفخامة الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن”، حارس الثوابت والمدافع عن قضية اللاجئين، وصونِ رمزية الأونروا كشاهد حيّ على النكبة وحق العودة.


وأكد أبو العينين أن حق العودة هو جوهر قضيتنا، حقٌّ مقدّس لا يسقط بالتقادم ولا يقبل المساومة، وهو العهد الذي نورثه لأجيالنا: سنعود مهما طال الزمن. أما وكالة الأونروا، فهي بالنسبة لنا عنوانٌ سياسي قبل أن تكون مؤسسة خدماتية، وركنٌ أساسي في حماية حق العودة، ولذلك تتعرض اليوم لمحاولات استهدافٍ وتحريضٍ وحصارٍ مالي. ورغم ذلك، جُدّد التفويض الدولي لها بفضل جهود قيادتنا الوطنية والتحرك الدبلوماسي الفلسطيني، وستبقى خدماتها في التعليم والصحة والإغاثة حقًا مشروعًا لشعبٍ ما زال يدفع ثمن نكبته.

وأعلن أبو العينين رفضه محاولات استغلال معاناة شعبنا أو تحويلها إلى أدوات ابتزازٍ سياسي أو خطاباتٍ مضللة تسيء لقيادتنا الوطنية وتستهدف الأونروا، محذرًا من الانجرار خلف مشاريع مشبوهة تتقاطع مع مخططات تصفية قضية اللاجئين وحق العودة، مؤكدًا أن ثقتنا كبيرة بشعبنا الذي صمد سبعة وسبعين عامًا ولن تنطلي عليه الأضاليل.

وشدد على أن أبناء شعبنا في مخيمات الصمود لم يكن لهم ممثلٌ شرعي إلا منظمة التحرير الفلسطينية، ولا ضمانةَ لهم إلا وحدتهم الوطنية، ولا قرارَ لهم إلا القرار الوطني الفلسطيني المستقل. هذا ما علّمتنا إياه “فتح”، وما سار عليه الشـ00ــهيد القائد ياسر عرفات، ونواصل حمل أمانته خلف الرئيس محمود عبّاس. فلنكن اليوم على قدر الأمانة، ولتكن مشاركتنا رسالةً وطنية واضحة دفاعًا عن قضيتنا وحقوق شعبنا، وفاءً لتضحيات الشهداء وعلى درب الحرية والعودة.














google-playkhamsatmostaqltradent