أبو شريف رباح
25\12\2025
منذ أن انتمينا لحركة "فتح" حارسة البيدر وحامية المشروع الوطني والقرار الوطني المستقل، وصاحبة الطلقة الأولى التي روت بدم شهيدها الأول "أحمد موسى" تراب عيلبون ونحن على العهد ثابتون، وفي صفوفها مستمرون، مستمدين عزيمتنا من قوافل الش♡هداء التي روت الأرض بالد~ماء، وقوتنا من الآم الجر~حى الذين رسموا الطريق وثبتوا البوصلة، وصبرنا من صبر الأسرى البواسل الذين تحدوا السجن وقهروا السجان، والثبات من قيادتنا التاريخية التي بدأت الحكاية من عيلبون وإستمرت رافعة راية فتح فلا المؤامرات كسرتنا ولا العواصف اسقتطنا.
التزمنا مبادئها، وتمسكنا بقسمها، وخضنا ميادين النضال دفاعا عن قرارها الوطني المستقل غير آبهين بالتضحيات، فقدمنا عشرات الآلاف من الش♡هداء ومئات الآلاف من الجر~حى والآلاف من الأسرى والمعتقلين في مسيرة نضال طويلة كتبت فصولها بالدم والصبر والألم والصمود، وتربينا في مدرسة القائد المؤسس الش♡هيد الرمز ياسر عرفات، فتعلمنا أن درب الحرية طويل وشاق، وأن الثورة ليست شعارا يرفع بل نضالا وتضحية وفداء، وأن بوصلتنا كانت وستبقى فلسطين وشعبها، لا تنحرف ولا تنكسر مهما اشتدت العواصف.
وانطلقنا تحت راية فتح، رافعين شعارها الخالد، "ثورة حتى النصر"
ماضون معها ومع قيادتنا الوطنية الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” حتى تحقيق النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا، مقسمين بأننا سنحمي فتح بدمائنا وسنحافظ على إرث الش♡هداء والأسرى والجر~حى الذين قدموا أغلى ما يملكون على طريق تحرير فلسطين، وسنبقى موحدين خلف قيادتنا الشرعية لا تهزنا رياح المؤامرات ولا تنال منا العواصف ولا الرعود متمسكين بشرعيتنا الوطنية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.

