recent
أخبار ساخنة

فتح في الساحل تُحيي الذكرى الحادية والعشرين لاست♡شهاد القائد الرمز ياسر عرفات في القاسمية






11\12\2025
تصوير خالد النصر
بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات “أبو عمار”، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – منطقة صور / شعبة الساحل مهرجانًا جماهيريًا في مخيم القاسمية، على وقع الأناشيد الوطنية والثورية المعبرة عن الوفاء للقائد الرمز ومسيرته النضالية.

حضر المهرجان عدد من قيادة وكوادر الحركة في إقليم لبنان ومنطقة صور وشعبها التنظيمية، ومنطقة عمار بن ياسر، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب ممثلين عن جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني واتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان، والاتحادات والمكاتب الحركية، والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا في تجمعات الساحل.

استُهلّ المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، تلاها عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني.

ثم كانت كلمة ترحيبية لعريف المناسبة الأخ حسين زيدان، رحّب فيها بالحضور الكريم..
أكد على الوفاء لنهج الشهيد ياسر عرفات في الاستمرار بمسيرة النضال الوطنية، وأضاف تمر ٢١ سنة على رحيل القائد الرمز ياسر عرفات لكن روحه ما زالت حاضرة فينا وفكرته خالدة في وجدان شعبنا.

وقال ان أبو عمار جسد معنى الثورة والإنسان مؤمنًا بأن “فتح” هي الشعب وبأن الثورة ليست بندقية فقط بل قلم وفن وزراعة وعمل.

وجدد العهد لروحه الطاهرة بالسير على نهجه والحفاظ على وحدة الحركة والوطن والقرار الفلسطيني المستقل.

وأكد على دعمنا ووقوفنا خلف الرئيس القائد محمود عباس، حامل الأمانة والمتمسك بالثوابت الوطنية وبحق شعبنا في الحرية والاستقلال، معاهده أن نبقى أوفياء لمسيرة الشهداء حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقد تخلل المهرجان قصيدتان من وحي الذكرى ألقتها الزهرتان ماريا رحيمة وريتال الاحمد عبّرتا فيهما عن حبّهما لفلسطين ووفائهما لروح القائد الشهيد.

ثم ألقى الأخ محمد بقاعي، مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور، كلمة الحركة، أكد فيها أن فتح ستبقى الوفية لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات، وأن دماء الشهداء هي التي ترسم طريق العودة والحرية، داعيًا إلى الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التصفوية.

وأضاف بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد الرمز، والقائد المؤسس الزعيم الذي حمل راية فلسطين في قلبه وعلى كتفيه الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، نؤكد أن إرثه ما زال حيا فينا وأن العهد الذي قطعه على نفسه من أجل فلسطين ما زال مستمرا في مسيرتنا الفتحاوية خلف قيادتنا الشرعية بقيادة أيوب فلسطين وربان سفينتنا نحو الدولة المستقلة الرئيس الثابت على الثوابت محمود عباس "أبو مازن".

وقال في هذه الذكرى الخالدة نستحضر مسيرة رجل آمن بعدالة قضيته وقاد شعبه من خيام اللجوء والمنافي إلى معسكرات الثورة وبوابات الشرعية الدولية رافعا راية الحرية والكرامة وحاملا غصن الزيتون بيد وبندقية ثاثر بيد دفاعا عن فلسطين وقرارها الوطني المستقل.

وأشار إلى أن أبو عمار كان رمزا للوحدة الوطنية ومدرسة في الثبات والعطاء وجسرا بين الثورة والدولة، عاش من أجل فلسطين ورحل من أجلها تاركا وصيته لنا جميعا "لا تسقطوا الراية، ولا تفرطوا بالثوابت ففلسطين أمانة في أعناقكم".

وأكد أن حركة "فتح" في منطقة صور باقية على العهد وابناءها متمسكون بإرث الشهيد الرمز وبالثوابت الوطنية وماضون في نضالنا حتى تحقيق حلمه الكبير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وقال انه بعد ٢١ عاما ما زال أبو عمار يعيش بيننا ومعنا وفي قلوبنا وعقولنا وفي كل تفاصيل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وعندما نشاهد الرئيس أبو مازن يعتلى منبر الأمم المتحدة كأننا نشاهد أبوعمار عام ١٩٧٤ عندما قال من منبر الأمم المتحدة لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، ونؤكد أن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان التي كان يقول عنها أبو عمار أنها خزان الثورة كانت وما زالت وستبقى خزان الثورة والشرعية الوطنية الفلسطينية. 

وألقى كلمة القوى اللبنانية رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني الأستاذ عبد فقيه، الذي شدد على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية وعلى الدور التاريخي للرئيس الشهيد ياسر عرفات في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وقال نجتمع اليوم إجلالا ووفاء لروح القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، الذي تبقى كلماته "إن الثورة الفلسطينية هي ثورة الأحرار والشرفاء في كل العالم" رسالة باقية تجسدها تجاربنا ونضالنا.

وجدد العهد على الاستمرار في الكفاح من أجل تحرير فلسطين والسير على النهج الذي أسسه الرمز ياسر عرفات ونربي أجيالا ترفع علم فلسطين فوق أسوار القدس ومساجدها وكنائسها، ونؤكد بأن الوحدة الشعبية والسياسية هي الطريق لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وأن صمود الشعب ومقاومته يثبت مقولة القائد الرمز "يا جبل ما يهزك ريح". 

ووجه بإسم الشعبين اللبناني تحية إجلال واعتزاز للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، مؤكدا وقوف أبناء الشعب اللبناني مع فلسطين وقائدها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الثابت على درب الحرية والكرامة حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية. 

واختتم المهرجان بالاناشيد الثورية والوطنية وبتجديد الوفاء لروح القائد الرمز أبو عمار، والعهد والقسم للرئيس أبو مازن على نهجهم واستكمال مسيرتهم حتى النصر والتحرير.






















google-playkhamsatmostaqltradent