recent
أخبار ساخنة

الجبهة الديمقراطية تُؤبّن الرفيق القائد أبوغسان الجرشي في مخيم برج البراجنة في بيروت:



نموذجٌ للوفاء والتضحية والانتماء ومسيرة ناصعة في النضال وخدمة القضية والشعب.

أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وآل الجرشي، وعموم أهالي الغابسية ومخيم برج البراجنة،  تأبينياً للرفيق الشهيد محمد علي الجرشي (أبوغسان)، وذلك في قاعة الشهيد خالد الدبدوب في مخيم برج البراجنة – بيروت، بمشاركة واسعة من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والثقافية، وقيادات العمل الشعبي، وحشد من أبناء المخيم. كما شارك وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية يتقدّمه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان الرفيق يوسف أحمد إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة في لبنان.
والقى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية الرفيق علي المحمود ابو سامح كلمة رفاق الشهيد، توجه فيها بالتحية إلى الشهداء والأسرى والجرحى، وإلى التضحيات المتواصلة لشعبنا الفلسطيني، مستذكراً مناقبية الشهيد الراحل الرفيق أبوغسان وسيرته الوطنية . وأكد أن الراحل ابو غسان الذي انتمى منذ البدايات لصفوف الجبهة شكّل نموذجاً للمناضل الوحدوي المتفاني، الذي وهب عمره لقضيته وشعبه، وجسّد طوال مسيرته الكفاحية أسمى أشكال النضال، وبقي على ثباته وواجبه رغم المرض حتى الرمق الأخير، شأن كل المناضلين الأوفياء الذين لا يتراجعون أمام التحديات.

وشدّد على أنّ المقاومة حقٌّ مشروع لشعبنا الفلسطيني، وأنها تتخذ أشكالاً متعددة، مشيراً إلى أن الشهيد أبوغسان كان مثالاً في الوحدة والعمل الوطني، وهي القيم التي تحتاجها الحالة الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى. ودعا إلى الاسراع بعقد الحوار الوطني الشامل والوصول إلى استراتيجية كفاحية موحدة تستجيب لمتطلبات المرحلة التاريخية، ولا سيما في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وخروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، وضرورة توفير مقومات الحياة لأهله وفتح المعابر وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

كما أكد أن مشاريع الضم و"إسرائيل الكبرى" و"الشرق الأوسط الجديد" التي يسعى إليها الأميركيون والإسرائيليون لن تمرّ أمام إرادة شعبنا وشعوب المنطقة ومقاوماتها، وأن حماية التضحيات الوطنية تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتبني استراتيجية نضالية ترفض كل مشاريع الوصاية والتصفية.

وفي الشأن اللبناني – الفلسطيني، أكد الرفيق أبوسامح أهمية ترسيخ أفضل العلاقات مع الدولة اللبنانية، داعياً إلى فتح حوار اخوي وجدي حول مختلف القضايا، بما يرتقي إلى مستوى العلاقات الكفاحية التي تربط الشعبين. ورفع الحرمان عنها، باعتبارها بيئة نضالية وقلاعاً كفاحية ثابتة في مسيرة النضال من أجل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما كانت كلمة للشيخ أبو عمر، أشاد فيها بمزايا الراحل ودعا فيها بالرحمة للفقيد والثبات على درب الوحدة  والعمل الذي يخدم مجتمعنا وَمخيماتنا.

مكتب الإعلام
بيروت ٣٠-١٠-٢٠٢٥









google-playkhamsatmostaqltradent