recent
أخبار ساخنة

جمعية كشافة الرسالة اختتمت الانشطة الكشفية باحتفال تكريمي في مؤسسة جبل عامل المهنية



بمناسبة اختتام الانشطة الكشفية  وانجاز المطالب والاهداف التي حققتها المراحل خلال الايام العاشورائية،  نظمت جمعية كشافة الرسالة الاسلامية مفوضية جبل عامل المنطقة الاولى احتفالاً في مؤسسة جبل عامل المهنية لتكريم المراحل ومنحهم وسام الفوج المعاصر الخاصة بالمطالب العاشورائية، بحضور القياديين في حركة امل عادل عون و عباس عباس، أعضاء قيادة اقليم جبل عامل علوان شرف الدين والدكتور غسان جابر ومفوض جبل عامل  قاسم حيدر، أعضاء المنطقة الاولى والمسؤولين التنظيميين في الشعب ولجنة شعبة برج الشمالي في حركة امل، رئيس بلدية برج الشماليّ الاستاذ حسين شعيتلي واعضاء مجالس بلديتي برج الشمالي وصور ومخاتير المنطقة وأعضاء قيادة مفوضية جبل عامل والمنطقة الاولى وقادة الافواج في المنطقة الكشفية وفعاليات اجتماعية وتربويّة وأهلية.

استهلّ الاحتفال باستعراض للفرق الكشفية على وقع عزف الفرقة الموسيقية، ثم قدم الحفل محمد برو، وبعد تلاوة كريمة من القرآن الكريم لثلة من الأشبال والزهرات، عزفت الفرقة الموسيقية النشيدين اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الاسلامية
وكان شرحًا مفصلًا للقائدة كوثر الحاج عن شعار (الفوج المعاصر) الذي تم منحه للأفراد والقادة الذين حققوا المطالب العاشورائية، 
ثم كانت كلمة لمفوض جبل عامل قاسم حيدر جاء فيها: "مجددًا تجمعُنا كشافةُ الرسالة الإسلامية بين أحضانها لنحتفي بواحِد من أهم الأنشطة الروحية الّتي تترك أثرًا واضحًا في نفوس الناشئة..
"الفوج المعاصر" بطاقة المطالب العاشورائية لهذا العام والّتي تحملُ في طيّاتِها الكثير من فكر الإمام الصدر المستند على نهج محمد وآل محمد.. إذ يرى الإمام موسى الصدر في مقدّمتِهِ عن الكشّاف أنّ الكشّافة "من أنواع صيانة المجتمع وأكثرُها إنسانية"، وأنّها "ضمان اجتماعي بشري" يعمل على رعايةِ المصابين وإعادةِ الأصحّاء إلى صفوفِ المجتمع، مما يساهمُ في زيادةِ إنسانيّة المجتمع ووحدتِهِ وتماسُكِهِ في مواجهةِ أعداء الإنسانية كالمرض والفقر، من هذا المنطلق ادرك الامام القائد السيد موسى الصدر قيمةَ وأهميةَ الكشفية ليكونوا الفوجَ المعاصر للإمام الحسين عليه السلام على مستوى السلوكِ والتضحيةِ وبناء المجتمع.. من هنا من مؤسسة جبل عامل المهنية كانت انطلاقة كشافة الرسالة الاسلامية حيث تَخرَّج جُلَّ قادتِنا منهمُ الشهداءُ والجرحى والقادة".

وأضاف: "إنّ أشبالَ وزهراتَ كشافة الرسالة الإسلامية هم عمرُ حركة امل حيث سُئِل الشهيد القائد خليل جرادي ذات يوم عن عمرِ حركة امل فأجابهم: "إنه من عمرِ الشبلِ والزهرة في كشافة الرسالة الاسلامية" 
أما الكشافة والمرشدات فإنهم فتيةٌ آمنوا بربِّهم وزادَهُم هدىً، لهم قوانينُهم وأنظمتُهم وبرامجُهم وأنشطتُهم والتي فيها بُعدُ البيت، ومعه يتعلّمون محبّةَ الله والوطن واحترام الذات والآخر، إضافةً إلى الإعتمادِ على النفس والإنفتاحِ والتعاونِ ، وتربيةِ العقل والنفسِ وتزكيتِها وتطويرِ الجسد. ولا ننسى دور الجوالة والدليلات الذين هم خليةُ نحل، تعملُ بوعيٍ وتخطيط ليكونوا في خدمة الإنسان والوطن، إنهم ثورةٌ وثروة. ثورةٌ على الجهلِ والخمولِ والغباء، وثروةٌ من المعرفةِ والنشاطِ والحكمة. ثورةٌ على الميوعةِ والفوضى والإنغلاق، وثروةٌ من الرجولةِ والأنوثةِ والتنظيمِ والتديّنِ والإنفتاح. ثورةٌ على الخوفِ والبشاعةِ واللامبالاة، وثروةٌ من الإقدامِ والجمالِ والحريةِ المسؤولة. ثورةٌ على الحقدِ والهدمِ والتفاهة، وثروةٌ من المحبةِ والبناءِ والإبداع. وماذا عن الدفاع المدني مسعفون ومسعفات؟!! عتادُهمُ الأساسيُّ عزمٌ على التضحيةِ من أجل الإنسان، وإيمانٌ بالرسالةِ التي يحملونَها، يتطوّعونَ لمواجهةِ الخطرِ كلّما دعاهمُ الواجب". 
 
وتوجّه بالشكر للقادة والقائدات وخاصةً لقادةِ الفرق الذين قادوا العملَ بروحِ الفريقِ والمسؤولية، قائلاً: "إنّ روح العمل الجماعي والتفاني التي أظهرتموها كانت مثالًا رائعًا للعطاء والمسؤولية، فشكرًا لكل واحد منكم على الإبداع، الالتزام، والتميز".


وفي الختام تم منح الأفراد والقادة الوسام.




















google-playkhamsatmostaqltradent