recent
أخبار ساخنة

مهرجان طلابي حاشد بدعوة من "أشد" ومنظمة الجيل الجديد مجد دعماً لغزة وتكريماً للناجحين بالشهادة الثانوية في تجمع وادي الزينة







برعاية الحاج واصف العلي، وتحت شعار "بالعلم والنجاح نرسم طريق العودة"، ودعماً لصمود شعبنا في غزة، نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد، ومنظمة الجيل الجديد – مجد، مهرجاناً طلابياً تكريمياً للطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادة الثانوية، وذلك في تجمع وادي الزينة في جبل لبنان. بحضور رئيس بلدية سبلين الدكتور محمد شعبان والرفيق ابو المعتصم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والرفيق محمد حسين مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان، اضافة الى ممثلين عن القوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية، واللجان الشعبية، والهيئات التربوية، وحشد من الأهالي والطلاب المكرمين وقيادة الجبهة واتحاد الشباب ومجد في الوادي.

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من الرفيقة مريم رحال عضو قيادة منظمة مجد في لبنان، والوقوف للنشيدين اللبناني والفلسطيني ودقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ألقى *الدكتور محمد شعبان رئيس بلدية سبلين* كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين وأسرهم بهذا الإنجاز، مؤكداً أن التعليم سيبقى الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أفضل للشباب الفلسطيني، والسلاح الأهم في مواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف حق شعبنا في العلم والحياة الكريمة.

كما ألقى *الأستاذ فيصل العوضي كلمة باسم الهيئات التعليمية*، شدّد فيها على أهمية مواصلة الجهد رغم التحديات، معتبراً أن التفوق الذي حققه الطلاب يشكل رسالة أمل وعزيمة في وجه كل الظروف الصعبة. داعيا الى مواصلة الطلاب لمسيرتهم التربوية باعتبارها سلاحهم بوجه الازمات والطريق الافضل للتغير والتطوير للاجئين الفلسطينيين.

كلمة *اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها عضو قيادته في لبنان الرفيق حسن أبو حميدة*، أكد فيها أن نجاح الطلاب يمثل انتصاراً للإرادة الفلسطينية في مواجهة كل محاولات التهميش والحرمان. مشددا أن العلم بالنسبة للشباب الفلسطيني ليس مجرد خيار فردي، بل هو خيار وطني وجماعي، لأنه يشكّل السلاح الأهم في معركة التحرر والعودة، كما يشكّل الحصن المنيع في وجه مشاريع التجهيل وطمس الهوية الوطنية التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها على شعبنا.

وتوقف أبو حميدة عند معاناة الطلاب الفلسطينيين في لبنان، حيث يواجهون أزمات متراكمة نتيجة تقليصات وكالة الأونروا، التي طالت بشكل خاص القطاع التربوي، محذراً من خطورة هذه السياسات التي تهدد مستقبل آلاف الطلاب وتفتح الباب أمام التسرب المدرسي وتراجع مستويات التعليم. مؤكدا على رفض الاتحاد أي خطط لدمج الصفوف أو إغلاق المدارس، معتبرا ان هذه السياسات تعكس تهربا من المسؤوليات تجاه اللاجئين الفلسطينيين وحقهم الطبيعي في التعليم.

كما دعا ابو حميدة الأونروا إلى وضع خطة طوارئ تربوية شاملة وعاجلة، تتضمن فتح مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السنوية في أعداد الطلاب، وتوفير المواصلات والقرطاسية والكتب لجميع التلاميذ دون تمييز أو شروط مجحفة، إضافة إلى زيادة المنح الجامعية وضمان استمراريتها. وأكد أن التعليم الجامعي يجب أن يكون متاحاً لكل شاب فلسطيني، لأن حرمانهم منه يعني إغلاق الأفق أمامهم ودفعهم نحو المجهول.

وشدد أبو حميدة على أن الاتحاد سيواصل الدفاع عن حقوق الطلاب، وسيتحرك مع كل القوى والهيئات المعنية من أجل الضغط على الأونروا وكافة الهيئات المعنية لتحمل مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين. كما جدّد الدعوة إلى تأسيس جامعة فلسطينية مجانية في لبنان.

وفي ختام كلمته، وجه أبو حميدة تحية اعتزاز إلى غزة، مؤكداً أن صمود طلابها واهلها يشكّل مدرسة في التحدي والإرادة. كما حيّا كل الطلاب والأحرار في جامعات العالم الذين حولوا ساحاتهم إلى منابر للتضامن مع فلسطين وقضية شعبها العادلة.

وألقى الطالب عدي الحاج كلمة الطلاب الناجحين، عبّر فيها عن فخره بهذا الإنجاز الذي تحقق رغم الأزمات، موجهاً الشكر لأشد ومجد على وقوفهما الدائم إلى جانب قضايا الطلاب والدفاع عن حقوقهم، ومهدياً هذا النجاح إلى زملائهم في فلسطين الذين حرمهم الاحتلال من حقهم في التعليم.

وفي الختام، جرى تكريم الطلاب الناجحين وتوزيع شهادات التقدير عليهم.

*المكتب الإعلامي – لبنان*
*16/8/2025*











google-playkhamsatmostaqltradent