يتابع تجمع المؤسسات الأهلية في مخيم الرشيدية بقلق بالغ نية وكالة "الأونروا" إغلاق مدرسة النقب المتوسطة في مخيم الرشيدية، ضمن سياسة دمج المدارس التي بدأت تتبعها في عدد من المخيمات الفلسطينية، وما قد يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية وخطيرة على حق الطلاب في التعليم.
إننا نؤكد رفضنا التام لهذه التوجهات، سواء في مخيم الرشيدية أو في باقي المخيمات، لما تحمله من تقليص للخدمات التعليمية، وزيادة في الاكتظاظ داخل الصفوف، وتراجع في جودة التعليم، ما يُعرض مستقبل طلابنا للخطر. كما نحذر من أي خطوات تهدف إلى تقليص خدمات الأونروا في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، باعتبارها خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين.
ويؤكد التجمع على ما يلي:
1. التعليم حق أساسي مقدس يجب صونه وحمايته، خاصة في ظل ما يعيشه شعبنا من ظروف استثنائية.
2. دعوة إدارة الأونروا إلى التراجع عن نية إغلاق مدرسة النقب، ووقف سياسة الدمج، والعمل بشفافية وتعاون مع المجتمع المحلي.
3. مطالبة الأونروا بتأمين استمرارية خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية، بما يتلاءم مع الزيادة السكانية للاجئين الفلسطينيين، بدلًا من تقليص الخدمات أو تهميشها.
4. مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وذلك عبر تأمين التمويل المستدام للأونروا ودعم استمرار عملها الحيوي في جميع الميادين.
5. دعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض على أهلنا هناك، والعمل على حماية المدنيين وحقوق الإنسان.
إننا في تجمع المؤسسات الأهلية في مخيم الرشيدية نُهيب بجميع المؤسسات والأهالي والجهات المعنية إلى رفع الصوت عاليًا دفاعًا عن حق أبنائنا في تعليم كريم وعادل، ورفض أي خطوات من شأنها المساس بمستقبلهم.
✍️
صادر عن تجمع المؤسسات الأهلية في مخيم الرشيدية
📅 التاريخ: ١١ آب 2025



