كل حزب بما لديهم فرحون
** لذلك لا وجود للدولة والبديل الطبيعي لهذا الواقع المأزوم في لبنان وللأسف الشديد هو دويلات الأحزاب الطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية والعائلية الوراثيه وكل دويلة من هذه الدويلات إرتباطها الخارجي الذي يستخدمها لتحقيق أهدافه لذلك يمدها بالمال والسلاح ويحرضها على الدويلات الأخرى وليدمر لبنان من الداخل في حروب أهلية طائفية ومذهبية لاتبق ولا تذر وعند ذلك يصبح لبنان لقمة سائغة وشهية للكيان الصهيوني الإستعماري الإستيطاني التوسعي، وعندها لا دولة ولا دويلات في لبنان بل كانتونات *(غيتو أو معازل )* تعيش فيها كل طائفة وأتباع مذهب وحزب وزعيم يؤجج نار الفتنة والحقد والكراهية والعنصرية بين ما كان في يوم من الأيام دولة لبنان الكبير أو الجمهورية اللبنانيه.
في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها في لبنان، يجب أن تتضافر كل الجهود والطاقات لخلق واحة أمان وثقة بين اللبنانيين للخروج من هذا الواقع المأزوم، *ونهيب بالمرجعيات الدينية والسياسية الوقوف على مسؤولياتهم للعبور وبخطوات ثابتة إلى بر الأمان.*
حمى الله لبنان وشعبه من كل مكروه.
*الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي*
*حركة التلاقي والتواصل*
*شمس لبنان الجديد*