صور: 3 آب 2025
تصوير: محمد سليمان عبد الرازق
إحياءً لليوم الوطني والعالمي لنصرة الشعب الفلسطيني وأسرى الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شهد مخيم البص في منطقة صور جنوب لبنان، اليوم الأحد 3 آب 2025، مسيرة جماهيرية حاشدة بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وتقدم المسيرة التي انطلقت من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الأخ توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر المنظمة والحركة، إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في منطقة صور، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وممثلي المؤسسات والجمعيات الاجتماعية والأهلية، والشخصيات السياسية والروحية والاعتبارية، والمكاتب الطلابية، واتحاد المرأة الفلسطينية، وجمع غفير من أبناء شعبنا من مخيمات وتجمعات منطقة صور.
وقبيل انطلاق المسيرة، أُلقيت كلمتان لكل من الأخ أبو سليم الالومي والأخ عبد المجيد عوض، شدد فيهما المتحدثان على ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الهمجي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها، لا سيما في قطاع غزة، حيث يواجه أهلنا هناك حربًا مفتوحة من القتل والتجويع والتدمير الشامل.
كما أشار المتحدثان إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية والقدس الشريف من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكدَين أن كل ذلك يستدعي تصعيد التضامن والدعم السياسي والإعلامي والإنساني مع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده.
ووجه المتحدثان تحية إكبار لصمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأبي فوق أرضه، رغم كل محاولات القتل والتهجير والإبادة والتجويع، كما حيّوا المقاومة والشعب اللبناني الشقيق وابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات الصمود على مواقفهم الأصيلة في دعم غزة وأهلها، وإسنادهم المتواصل لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
بالطبع، إليك النص بعد إضافة فقرة قصيرة تُبرز دور الرئيس محمود عباس في هذا المسار الدبلوماسي:
الى أشاد المشاركون في المسيرة بالجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس محمود عباس، ومن خلفه الدبلوماسية الفلسطينية، التي نجحت في تغيير نظرة المجتمع الدولي تجاه إسرائيل.
وأشاروا إلى أن هذا الجهد المتواصل والعمل الدؤوب أثمر عن مواقف إيجابية من العديد من الدول، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وكندا، التي أعلنت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة من خلال تحركات الرئيس محمود عباس، السياسية وزياراته الدولية، وقيادة معركة الاعتراف بدولة فلسطين في المحافل الدولية، مستندًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، ومؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، رغم الضغوط والعراقيل التي تفرضها قوى الاحتلال وحلفاؤها.
واختُتمت المسيرة برسائل
واضحة تؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما أكدت أن شعبنا لن يركع أو يستسلم وأن صوت الحرية سيظل مدويًا في وجه الاحتلال حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
إحياءً لليوم الوطني والعالمي لنصرة الشعب الفلسطيني وأسرى الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شهد مخيم البص في منطقة صور جنوب لبنان، اليوم الأحد 3 آب 2025، مسيرة جماهيرية حاشدة بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني.
وتقدم المسيرة التي انطلقت من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح الأخ توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر المنظمة والحركة، إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية في منطقة صور، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وممثلي المؤسسات والجمعيات الاجتماعية والأهلية، والشخصيات السياسية والروحية والاعتبارية، والمكاتب الطلابية، واتحاد المرأة الفلسطينية، وجمع غفير من أبناء شعبنا من مخيمات وتجمعات منطقة صور.
وقبيل انطلاق المسيرة، أُلقيت كلمتان لكل من الأخ أبو سليم الالومي والأخ عبد المجيد عوض، شدد فيهما المتحدثان على ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الهمجي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها، لا سيما في قطاع غزة، حيث يواجه أهلنا هناك حربًا مفتوحة من القتل والتجويع والتدمير الشامل.
كما أشار المتحدثان إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية في الضفة الغربية والقدس الشريف من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، مؤكدَين أن كل ذلك يستدعي تصعيد التضامن والدعم السياسي والإعلامي والإنساني مع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده.
ووجه المتحدثان تحية إكبار لصمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأبي فوق أرضه، رغم كل محاولات القتل والتهجير والإبادة والتجويع، كما حيّوا المقاومة والشعب اللبناني الشقيق وابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات الصمود على مواقفهم الأصيلة في دعم غزة وأهلها، وإسنادهم المتواصل لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
بالطبع، إليك النص بعد إضافة فقرة قصيرة تُبرز دور الرئيس محمود عباس في هذا المسار الدبلوماسي:
الى أشاد المشاركون في المسيرة بالجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس محمود عباس، ومن خلفه الدبلوماسية الفلسطينية، التي نجحت في تغيير نظرة المجتمع الدولي تجاه إسرائيل.
وأشاروا إلى أن هذا الجهد المتواصل والعمل الدؤوب أثمر عن مواقف إيجابية من العديد من الدول، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وكندا، التي أعلنت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة من خلال تحركات الرئيس محمود عباس، السياسية وزياراته الدولية، وقيادة معركة الاعتراف بدولة فلسطين في المحافل الدولية، مستندًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، ومؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، رغم الضغوط والعراقيل التي تفرضها قوى الاحتلال وحلفاؤها.
واختُتمت المسيرة برسائل
واضحة تؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما أكدت أن شعبنا لن يركع أو يستسلم وأن صوت الحرية سيظل مدويًا في وجه الاحتلال حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.



