مخيم البص - جنوب لبنان
محمد سليمان عبد الرازق
في زمن تتعالى فيه التحديات وتشتد الحاجة إلى التماسك المجتمعي، يبرز اسم فضيلة الشيخ الدكتور حسين محمد قاسم، إمام وخطيب مسجد حمزة في مخيم البص، كأحد أبرز الرموز الدينية والاجتماعية التي تجمع بين العلم والتواضع، وبين الخطاب الهادف والتواصل الإنساني.
من على منبر مسجد حمزة، لا يكتفي الشيخ قاسم بإلقاء الخطب الدينية، بل يحوّل كل مناسبة إلى مساحة للتوعية، والدعوة إلى الأخلاق، وتعزيز روح التضامن بين أبناء المخيم. خطبه التي تتناول قضايا الساعة بروح إيمانية عميقة، تلامس هموم الناس وتحثهم على التمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.
ولم يقتصر دوره على الجانب الديني، بل كان حاضراً في مختلف المناسبات الاجتماعية، من أفراح وأتراح، مشاركاً الناس مشاعرهم، ومؤكداً على أهمية التكاتف في وجه المحن. كما يُعرف عنه حرصه على التواصل مع مختلف الفئات، من شباب وكبار سن، نساء ورجال، دون تمييز، مما جعله محل احترام وتقدير واسع في أوساط المخيم.
في شهر رمضان المبارك، كانت له إطلالات مميزة ضمن سلسلة "نفحات رمضانية"، حيث قدّم دروساً روحية تجمع بين البساطة والعمق، وتُعيد ربط الناس بجوهر العبادة ومعاني الصيام. كما ألقى مؤخراً خطبة مؤثرة بعنوان "الحج والجهاد"، شدد فيها على معاني التضحية والوحدة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة.
أثر الشيخ الدكتور حسين قاسم في شباب مخيم البص كان عميقًا ومتعدد الأبعاد، إذ استطاع أن يجمع بين الخطاب الديني الهادف والتواصل الإنساني القريب من قلوبهم. من خلال خطبه التي تمزج بين القيم الإيمانية والواقع المعاش، نجح في مخاطبة عقول الشباب ووجدانهم، فكان محفزًا لهم على التمسك بالهوية، والانخراط في العمل المجتمعي، والابتعاد عن السلوكيات السلبية.
في خطب الجمعة، كثيرًا ما يوجه رسائل مباشرة إلى الشباب، داعيًا إياهم إلى التحلي بالصبر، والالتزام، والمبادرة في خدمة مجتمعهم، كما حصل في خطبته الأخيرة بعنوان "الحج والجهاد"، حيث شدد على أن الجهاد لا يقتصر على القتال، بل يشمل السعي لنشر الخير ومواجهة الظلم بكل الوسائل المشروعة.
كما أن حضوره في الأنشطة الاجتماعية والدينية، ومشاركته في المسيرات التضامنية، مثل صلاة الجمعة الموحدة دعمًا لغزة، جعلت منه قدوة حقيقية للشباب، يرون فيه نموذجًا للقيادة المتواضعة والملتزمة.
إن حضور الشيخ حسين قاسم في مخيم البص لا يُقاس فقط بعدد الخطب أو المناسبات، بل بقدرته على بناء جسور الثقة، وإحياء روح الجماعة، وتقديم نموذج يُحتذى به في القيادة الدينية والاجتماعية.
من على منبر مسجد حمزة، لا يكتفي الشيخ قاسم بإلقاء الخطب الدينية، بل يحوّل كل مناسبة إلى مساحة للتوعية، والدعوة إلى الأخلاق، وتعزيز روح التضامن بين أبناء المخيم. خطبه التي تتناول قضايا الساعة بروح إيمانية عميقة، تلامس هموم الناس وتحثهم على التمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.
ولم يقتصر دوره على الجانب الديني، بل كان حاضراً في مختلف المناسبات الاجتماعية، من أفراح وأتراح، مشاركاً الناس مشاعرهم، ومؤكداً على أهمية التكاتف في وجه المحن. كما يُعرف عنه حرصه على التواصل مع مختلف الفئات، من شباب وكبار سن، نساء ورجال، دون تمييز، مما جعله محل احترام وتقدير واسع في أوساط المخيم.
في شهر رمضان المبارك، كانت له إطلالات مميزة ضمن سلسلة "نفحات رمضانية"، حيث قدّم دروساً روحية تجمع بين البساطة والعمق، وتُعيد ربط الناس بجوهر العبادة ومعاني الصيام. كما ألقى مؤخراً خطبة مؤثرة بعنوان "الحج والجهاد"، شدد فيها على معاني التضحية والوحدة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة.
أثر الشيخ الدكتور حسين قاسم في شباب مخيم البص كان عميقًا ومتعدد الأبعاد، إذ استطاع أن يجمع بين الخطاب الديني الهادف والتواصل الإنساني القريب من قلوبهم. من خلال خطبه التي تمزج بين القيم الإيمانية والواقع المعاش، نجح في مخاطبة عقول الشباب ووجدانهم، فكان محفزًا لهم على التمسك بالهوية، والانخراط في العمل المجتمعي، والابتعاد عن السلوكيات السلبية.
في خطب الجمعة، كثيرًا ما يوجه رسائل مباشرة إلى الشباب، داعيًا إياهم إلى التحلي بالصبر، والالتزام، والمبادرة في خدمة مجتمعهم، كما حصل في خطبته الأخيرة بعنوان "الحج والجهاد"، حيث شدد على أن الجهاد لا يقتصر على القتال، بل يشمل السعي لنشر الخير ومواجهة الظلم بكل الوسائل المشروعة.
كما أن حضوره في الأنشطة الاجتماعية والدينية، ومشاركته في المسيرات التضامنية، مثل صلاة الجمعة الموحدة دعمًا لغزة، جعلت منه قدوة حقيقية للشباب، يرون فيه نموذجًا للقيادة المتواضعة والملتزمة.
إن حضور الشيخ حسين قاسم في مخيم البص لا يُقاس فقط بعدد الخطب أو المناسبات، بل بقدرته على بناء جسور الثقة، وإحياء روح الجماعة، وتقديم نموذج يُحتذى به في القيادة الدينية والاجتماعية.
