بدعوة من منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين واللجان الشعبية في لبنان.
وبمناسبة الذكرى السنوية السابعة والسبعين للنكبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني عام ١٩٤٨.
وفي وقفة غضب مركزية حاشدة في مخيم عين الحلوة اليوم الإربعاء2025/5/14 في الشارع الفوقاني أمام مقر شعبة حركة فتح، وبحضور سياسي وجماهيري حاشد، خلالها ألقى
كلمة اللجان الشعبية في لبنان عضو لجنة الاقليم لحزب الشعب الفلسطيني وعضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان الرفيق خالد فرحات . توجه بالتحية لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر داخل الوطن المحتل وفي الشتات.
توجه بتحية مجد لشهداء شعبنا الفلسطيني وشهداء احرار العالم.
واشاد بصمود ونضال الحركة الأسيرة داخل سجون ومعتقلات العدو الصهيوني الذين يتعرضون لأبشع وسائل القمع والتعزيب والحرمان.
اشاد بصمود وثبات القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم سيادة رئيس دولة فلسطين الاخ محمود عباس ابو مازن الذين يواجهون بثبات الضغوطات السياسية والابتزاز والحصار المالي من قبل حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة.
ادان حرب إلابادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الغرب الاستعماري في ظل صمت دولي وعربي غير مسبوق.
دعا الكل الفلسطيني للوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني لمواجهة كافة المشاريع التصفوية التي تهدف للنيل من القضية الوطنية الفلسطينية.
أكد فرحات على أهمية التمسك بالاونروا والحفاظ عليها بأعتبارها انشأت بقرار اممي الى حين تحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي ١٩٤، ودعا الدول المانحة بالأيفاء بالتزاماتها المالية للاونروا وزيادتها لكي تقوم بواجباتها الإغاثية تجاه أبناء شعبنا اللاجئين الفلسطينيين.
وفي السياق نفسه وجه التحية لعضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين الاخ الدكتور احمد ابو هولي وحراكه وجهوده المستمرة على كافة الصعد بما يخدم مصالح اللاجئين الفلسطينيين .
وفي ختام كلمته دعا الكل الفلسطيني في لبنان على وحدة موقف جامع لتعزيز وتأمين الأمن الاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وايضا مراعات حرمة المخيمات وتدعيم صمود الأهالي وتعزيز العلاقة مع الأشقاء اللبنانيين، وايضا الأبتعاد عن الإرتجال بملف الاونروا وان نكون سدا منيعا بوجه استهداف الوكالة من قبل العدو الصهيوني المجرم والادارة الأمريكية والهادفة لأنهاء وشطب وكالة الاونروا وانهاء خدماتها وصولا لشطب حق العودة، في وقت نحن على موعد مع زيارة لرئيس دولة فلسطين الاخ محمود عباس ابو مازن الى لبنان الشقيق والتي من شأنها ان تعزز وترسم العلاقة مع لبنان الشقيق وبما يضمن تأمين الحقوق المدنية والإنسانية والعيش الكريم للاجئين الفلسطينيين.