طفلٌ مختطف منذ اندلاع الحرب… سبعة أشهر من الغياب وأبٌ لا يزال ينتظر وسط صمت العدالة
صيدا – منذ أكثر من سبعة أشهر، يعيش أبٌ معاناة يومية لا توصف بعد أن اختُطف ابنه الوحيد جواد علي غدار -قناريت، من قبل والدته أمل أكرم علوية، مع بداية الحرب، في مخالفة صريحة لقرار قضائي منحه حق الحضانة. ومنذ ذلك اليوم، لا يُعرف شيء عن مكان الطفل أو ظروفه الصحية والنفسية.
القلق يتضاعف مع مرور الوقت، خصوصًا أن الطفل انقطع بشكل كامل عن محيطه العائلي والتربوي، ما أدى إلى خسارته سنته الدراسية، وحرمانه من حقه في التعليم والاستقرار والنمو في بيئة آمنة. كل هذه الظروف تُنذر بتأثيرات نفسية عميقة قد تلازمه لسنوات.
رغم صدور قرارات قضائية واضحة تُثبّت حق الأب في الحضانة، إلا أن غياب الأم المستمر حال دون تنفيذ هذه القرارات، ما ترك الأب في حالة انتظار مؤلم، وطفلًا مجهول المصير.
من هنا، نناشد الأجهزة الأمنية كافة، وعلى رأسها شعبة المعلومات في صيدا وبيروت، ونُوجّه نداءً إلى سعادة مدعي عام الاستئناف القاضي رهيف رمضان، وإلى سعادة القاضية ديالا ونسا، من أجل التحرك الفوري لتطبيق القانون، وإنهاء هذه المعاناة المستمرة، وإعادة الطفل إلى والده.
لأن طفلًا لا يزال غائبًا… وأبًا لا يزال ينتظر… والعدالة لا تزال صامتة!
وقد صرحت عائلة جواد بانها ستكشف بالصوت والصورة عن هوية جميع المتورطين بالقضية من أفراد وسياسيين واحزاب وكل من ساهم وساعد وكل من كان له علاقة باخفاء ابنهم على الاعلام قريباً