إعلام منطقة جبل عامل الأولى
شيع حز♡ب الله وأهالي بلدة عيناثا الجنوبية كوكبة من شهد♡ائها الذين ارتقوا على طريق القدس وفي مواجهة مشاريع الاحتلال الصهيوني، بموكب حاشد انطلق من محلة دوار صف الهوا باتجاه روضة شه♡داء البلدة بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب د. حسن فضل الله وعضو كتلة التنمية والتحرير أشرف بيضون إلى جانب فعاليات وشخصيات ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية وعلماء دين وعوائل الش♡هداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد دخول النعوش الطاهرة للش♡هداء محمولة على آليات مخصصة، أجريت مراسم استقبال خاصة أدى فيها أهالي البلدة قسم العهد على حفظ امانة الش♡هداء ومتابعة طريقهم، فيما كانت كلمة للنائب فضل الله قدم فيها التعازي والتبريكات لأهالي البلدة ولعوائل الشهداء، وتوجه للش♡هداء مؤكداً على حفظ وصية دمهم، وهم الذين قاموا بما عليهم وأدوا ما عليهم، وبقي علينا نحن أن نكمل مسيرتهم.
وقال النائب فضل الله أن قرار حز♡ب الله هو أن يستمر في مسيرة المقا♡ومة وأن تبقى هذه المقا♡ومة حاضرة في كل ساحة وميدان، وقد وضعنا اليوم قضية تحرير الأرض التي لا تزال محتلة في عهدة الدولة، لكن حيث يوجد احتلال توجد مقا♡ومة.
وتابع النائب فضل الله: لإن كان هذا العدو قد استغل فترة الهدنة ودمر ما دمر وارتكب جرائم فإنه في الميدان لم يستطع أن يتقدم إلى قرانا وبلداتنا، وعلى الدولة ان تتحمل مسؤولياتها الكاملة من أجل تحرير الأرض ومنع الاعتداءات الصهيونية والخروقات المستمرة، وأن شعبنا لا يمكن ان يرضى ببقاء احتلال على ارضه مهما طال الزمن ومهما كانت التحديات ومهما كانت الصعوبات.
وأضاف النائب فضل الله: بذلنا اغلى دم واعز الرجال واغلى الرجال في سبيل هذا الجنوب وهذا الوطن، ولا يمكن أن نقبل أن تبقى حبة تراب في جنوبنا العزيز تحت الاحتلال، أو ان يبقى لبنان مستباحاً للاعتداءات الإسرائيلية، هذه مرحلة نريد أن نمررها وهذه المرحلة نريد ان نسير فيها وفق ما تقرره قيادة حزب الله بحكمة ووعي وشجاعة واقدام وتقدير للمصلحة، فنحن في لبنان مع السلم الأهلي ومع الاستقرار.
كما وتوجه النائب فضل الله للأهالي، لأن يكونوا مطمئنين بأن مقاومتكم التي ضحت وقدمت وجاهدت وبذلت الغالي والنفيس، هي المقا♡ومة المتأصلة في لبنان والتي لا يمكن لأحد أن يمس بها وأن يمس بوجودها.
وختم النائب فضل الله متوجهاً للش♡هداء، بان دمكم هو الذي انتصر على آلة القتل الإسرائيلية كما انتصر الدم على السيف في كربلاء، وها قد عدنا إلى قرانا أعزاء بكرامة، وسنعيد بناء هذه القرى والبلدات مهما كانت التحديات ومحاولات الحصار وتعطيل هذا المشروع.
بعدها ام إمام البلدة فضيلة الشيخ عباس إبراهيم الصلاة على الجثامين الطاهرة، التي ووريت الثرى إلى جانب بقية الش♡هداء الذين ارتقوا على مدى سنوات المواجهة والتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي والإر~هابي والتك~فيري.