إعلان منتصف المقال
النشرة
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامّة، أنّ "بتاريخ 2025-1-21 وفي محلّة الصفرا- الطّريق البحريّة بالقرب من شاطئ البحر، عُثر على "أ. ح. ع." (مواليد عام 1964، لبناني) جثّةً هامدةً بين الصّخور وتوجد آثار دماء على وجهه، وقد تبيّن أنّ سبب الوفاة هو نزيف دماغي حاد نتيجة إصابته بضربات عدّة على الرّأس".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "نتيجة المتابعة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد صورة الفاعل، الّذي تبيّن أنّه متشرّد ليس لديه أي مكان إقامة محدّد"، مشيرةً إلى أنّ "بعد المتابعة التّقنيّة والاستعلاميّة الّتي نفّذتها قطعات الشّعبة على طول المسلك الممتد من الدورة لغاية منطقة البوار، توصّلت إلى تحديد هويّة المشتبه به بتنفيذ جريمة القتل، ويُدعى: "أ. س." (مواليد عام 2002، سوري)، الّذي فرّ إلى الأراضي السّوريّة عن طريق التّهريب بعد تنفيذ جريمة القتل".
وكشفت شعبة العلاقات العامّة أنّ "بناءً عليه، وُضِعت خطّة للعمل على استدراجه إلى داخل الأراضي اللّبنانيّة"، مبيّنةً أنّ "بتاريخ 2025-1-20، نفّذت قطعات الشّعبة العديد من الكمائن على المسلك الممتد من الشّمال إلى محلّة الدّورة، وبعد التّأكّد أنّ عمليّة استدراجه تتمّ بالشّكل الطّبيعي، تمّ إلقاء القبض عليه في محلّة الدّورة بعد ترجّله من فان لنقل الركاب".
ولفتت إلى أنّ "بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنّه نفّذ جريمة القتل نتيجة خلاف فوري حصل في حينه مع المغدور، وأنّه أقدم على ضرب الضحيّة بالحجارة على رأسه حتّى أرداه قتيلًا". وذكرت أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّه، والتّحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص".