أدانت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا بأشد العبارات، جريمة محاولة اغتيال الشاب قاسم محمد المغربي، أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني، التي وقعت اليوم الثلاثاء، السابع من كانون الثاني 2025 في مخيم عين الحلوة، وتحديدًا في حي حارة الكنايات.
وأكدت الهيئة في بيانها أن هذه الجريمة النكراء تمثل اعتداءً صارخًا على أمن واستقرار المخيم، مشددة على ضرورة تسليم كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المخيم إلى الجهات المعنية، من أجل محاسبته وإنزال العقاب بحقه، حفاظًا على السلم الأهلي وأمان أبناء شعبنا في المخيمات.
وجددت هيئة العمل الفلسطيني المشترك تأكيدها على أن أي عمل يخل بأمن المخيم واستقراره لا يخدم إلا أجندات الاحتلال الصهيوني، الذي يسعى جاهدًا إلى إشعال الفتن وزعزعة أمن مجتمعنا الفلسطيني في الداخل والشتات.
وفي ختام البيان، تمنت الهيئة الشفاء العاجل للشاب قاسم المغربي، داعية إلى التكاتف وتعزيز الوحدة لمواجهة كل محاولات النيل من أمن واستقرار شعبنا ومخيماتنا.
هيئة العمل الفلسطيني المشترك – منطقة صيدا
الثلاثاء ٧-١-٢٠٢٥