إنّ اتّحاد المعلّمين يقدِّرُ ويُثمِّنُ عاليًا حالة المُناصرة والتّأييد من كافّة المرجعيّات والفعاليّات الفلسطينيّة الوطنيّة والدّينيّة والمجتمعيّة، وجميع أطياف الشّعب الفلسطينيّ ونسيجه الاجتماعيّ والعائليّ حول قضيّة الموظّفين الموقوفين ظلمًا وبهتانًا من قبل إدارة الأونروا. وإنّ هذا الالتفاف والاحتضان الواسع ما هو إلّا جزءٌ يسيرٌ من النّخوة والشّهامة والمروءة الّتي يتزيّن بها هذا الشّعب العظيم والأصيل، الّذي لم ولن ينسى يومًا هويّته ولا وطنه ولا صفة اللّجوء الّتي يحملها بقلبِهِ ووجدانه والّتي تُرسِّخُها وكالة إغاثة وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين "الأونروا".
إنّنا نكبرُ بكم وبِدعمِكم فأنتم درعُنا المتين وقلعتُنا الّتي تكسّرت على أسوارِها كلُّ السّياسات والمشاريع المشبوهة الّتي استهدفت حقوقَ شعبِنا الفلسطينيّ بالعيش الكريم إلى حين العودة لأحضان الوطن الحبيب.
*اتّحاد المعلّمين في لبنان*
*١ كانون الثّاني ٢٠٢٥*