14\09\2024
تحت عنوان "دور المرأة في النضال الفلسطيني" نظم مكتب المرأة الحركي ولجنة التعبئة والتنظيم لحركة فتح في شعبة البص، ندوة تثقيفية في مخيم البص وتجمع جل البحر، يوم أمس الجمعة ١٣-٠٩-٢٠٢٤.
بعد ترحيب أمين سر حركة فتح في شعبة البص علي الجمل بالإخوة والأخوات الحضور، وجه تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار ولجرحانا الأبطال وأسرانا البواسل، ووجه تحية اعتزاز لنساء فلسطين الماجدات، ايقونات النضال الوطني الفلسطيني، المرأة الفلسطينية التي ما زالت مستمرة بالنضال والصابرة على الجراح في ظل كافة الظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني خاصة وهو يتعرض لعدوان إسرائيلي همجي وحرب إبادة جماعية حصدت في قطاع غزة ما يقارب من ٤٥ الف شهيد و ١٥ الف مفقود و ١٠٠ الف جريح و ٢٠ الف معتقل وجريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير شامل للمنازل والمباني والجامعات والمدارس والأماكن الدينية المسيحية والإسلامية.
ووجه التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشريف، الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية شرسة تستهدف اقتلاعهم من أرضهم، لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، لكن هذا لن يكون ما دامت المرأة الفلسطينية تنجب الأبطال والثوار، وما دام شعبنا صامدا يتصدى لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في كل بقعة من بقاع الوطن.
وأشاد بالمرأة الفلسطينية التي لعبت دورا أساسيا في كفاح ونضال شعبنا الفلسطيني منذ إنطلاق العمل الفدائي والكفاح المسلح، وكانت المرأة عنصرا محوريا في إنطلاقة الثورة الفلسطينية حيث وقفت الى جانب الفدائيين تخيط ملابسهم العسكرية وتضمد جراحهم، وتقاتل معهم في المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية، الى جانب مشاركتها في التظاهرات الاحتجاجات، والعمل الإغاثي والتعليم، والرعاية الاجتماعية، وأثبتت المرأة الفلسطينية شجاعتها في كافة المواقف الوطنية، مؤكدا على دور المرأة الفلسطينية بتأسيس شبكة الدعم والقيادة التي ساعدت في تعزيز الحراك الوطني، وضمان استمراريته بفضل التزامها وتضحياتها، أصبحت المرأة الفلسطينية رمزًا للثبات والصمود في وجه التحديات.
وتحدث عن مضمون خطاب الرئيس محمو دعباس "ابو مارن" امام البرلمان التركي وماتضمن من قضايا مصيرية، ومطالبته للزعماء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بتأمين ذهابه على رأس القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة من أجل إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا.
وأكد أن حركة فتح ستبقى صمام الأمان للقضية الفلسطينية، وان الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي يتعرض لهجوم من قبل الصهاينة واتباعهم، سيبقى الثابت على الثوابت والحارس الأمين لحقوق شعبنا المشروعة التي قدم من أجلها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى وما يزال شلال الدم الفلسطيني ينزف من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم بموجب قرارات الشرعية الدولية.