جهود سياسية لبنانية لتحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة
أفاد مراسل النشرة في صيدا، أن جهود تحصين الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة لم تتوقف بعد عملية اغتيال احد عناصر حركة "فتح" ياسين عقل من قبل أحد الناشطين الإسلاميين، في وقت تتراوح فيه عملية تسليمه إلى السلطات اللبنانية مكانها رغم الإجماع الفلسطيني وسط خشية من اهتزاز الاستقرار عند أي حدث جديد.
وفيما أزالت حركة فتح كل مظاهر الاستنفار العسكري واعادت فتح الطرقات ورفع الشوادر وبعض الدشم، واصل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد جهوده مع القوى الفلسطينية الوطنية منها والإسلامية من أجل إحباط أي محاولة لجر المخيم الى أتون الصراع الداخلي في وقت دقيق وحساس في لبنان والمنطقة.
من جهته، عقد النائب سعد اجتماعا مع مسؤولي القوى السياسية الوطنية والاسلامية في مكتبه في مدينة صيدا حيث ناقش معهم كيفية مواجهة أية أخطار محدقة في المخيم وخلصوا إلى اعتبار أن ما يجري في من اغتيالات مشبوهة تطال قياديين ومواطنين فلسطينيين إنما هي أعمال مجرمة هدفها النيل من أمن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وحقه بالعودة.
وأكد المجتمعون ادانتهم لهذه الجرائم البشعة، مشددين على ضرورة تسليم القتلة إلى العدالة، مشددين على أهمية التضامن والموقف السياسي الموحد في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تسعى إلى المزيد من التخريب وعلى أهمية تدعيم القوة الفلسطينية المشتركة داخل المخيم من أجل القيام بدورها كاملا، مدعومة من الأطراف السياسية كافة .
وكان سعد قد التقى وفدا قياديا من "القوى الإسلامية" في المخيم وبحث معهم ذات الموضوع، فيما زار الوفد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود.