قال تعالى : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) صدق الله العظيم
بمزيد من الحزن والألم تنعى جبهة التحرير العربية الشهيد القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس الذي ارتقى الى المجد شهيدا اثر عملية اغتيال جبانة من قبل الاحتلال الصهيوني فجر يوم الاربعاء الموافق 31 تموز 2024 في العاصمة الايرانية طهران وتوجهت الجبهة وفي المقدمة امينها العام ركاد سالم ابو محمود بالتعزية والمواساة للاخوة في المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس ولاسرة الشهيد ولكافة ابناء شعبنا المرابط .
وقال المهندس محمود الصيفي الناطق الرسمي باسم الجبهة ان حكومة الاحتلال المتطرفة ارتكبت اليوم جريمة جديدة بحق قادة الثورة الفلسطينية حيث اغتالت القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية الامر الذي نؤكد فيه أنّ حكومة الاحتلال الفاشية لم تجد إلا الإرهاب والقتل وسيلةً لتدارك هزيمة منظومتها العسكرية والامنية اضافة لسقوط هيبة جيشها الذي لا يقهر امام ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة.
واكدت جبهة التحرير العربية انه آن الأوان لهذه الجرائم أن تتوقف وأن يحاسب الاحتلال على جرائمه مطالبة مجلس الامن الدولي والامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال لانتهاكها الفاضح لكافة القوانين الانسانية .
تؤكد جبهة التحرير العربية ان تعزيز الوحدة الوطنية هي الرد القوي على اغتيال القائد الوطني الكبير اسماعيل هنية وهي ايضا صمام الامان لمواجهة مخططات الدوائر الغربية المتعاونة مع الاحتلال الهادفة الى تهجير شعبنا لذلك فان تعزيز وحدتنا الوطنية ستفشل كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العادلة.
جبهة التحرير العربية
مكتب الاعلام المركزي
31.7.2024
