تجمع المعشوق - جنوب لبنان
محمد سليمان عبد الرازق
البداية كانت مع قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين على أرواح الرفاق في جبهة النضال وخصوصاً الرفيق أبو طارق سالم.
وألقى الرفيق أبو العبد تامر عزيز كلمة بهذه المناسبة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {الأحزاب:23}في حضرة الشهداء ننحني إجلالاً وأكبارا لأرواحهم الطاهرة، وفي الذكرى السنوية السنوية لاستشهاد رفيقنا الحاج علي سالم أبو طارق والذكرى السابع والخمسون لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حضرنا قيادة وكوادر الجبهة الى ضريحك الطاهر رفاقك الذي عايشتهم في كل مراحل النضال والمسيرة الوطنية والى جانب زملائك واخوانك الذي عملت معهم في الاتحاد العام لعمال فلسطين حيث كنت خير القادة النقابيين الذين أعطوا للطبقة العاملة حقي عطائها ملتزماً في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف نلتقي اليوم لنجدد ذكرى انطلاقة الجبهة ونجدد العهد وفاءً للشهداء نزور ضريحك ونحن في السابعة والخمسون للذكرى الانطلاقة سواء هنا في لبنان او في فلسطين.
وقال تمر علينا هذه الذكرى وغزة الجريحة تباد بكل سلاح العدوان الصهيوني والامريكي والابادة والتجويع والتهجير والضفة ليست بعيدة عن الإبادة في غزة من إخفاء معالم المخيمات في بلاطة وجنين ونور شمس.
وللأسف الشديد ان كل هذا يمر امام صمت عربي وعالمي واسلامي وامام انقسام فلسطيني فلسطيني وتسعى الجبهة وقيادتها لأنها الانقسام.
ومن أمام ضريح الشهداء نعاهدك أن تبقى مسيرة الجبهة وفيه لشهدائها وجرحاها وأسراها حتى ينال شعبنا حقه في العودة وتقرير المصير وأقامه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نم قرير العين رفيقنا الغالي الحاج أبو طارق سالم ها هم أحبابك وأهلك وجيرانك وعائلتك وابنائك أتو معنا ليؤكدوا انهم ما زالوا على عهدك ووصيتك وعلى نفس النهج الذي فارقتهم عليه.
إعلان منتصف المقال
وختم الرفيق أبو العبد كلامه الدعاء بالرحمة لكل شهداء شعبنا وجبهتنا والشفاء للجرحى والحرية للأسرى.