*مخيم البص جنوب لبنان*
*08/09/2023*
*محمد عبد الرازق*
*#موقع_البص*
*بفضل الله وتعب سنوات وجهد ومثابرة وإصرار على العلم تخرج الشابة الفلسطينية امنة احمد الحسين*
الاختصاص: BIOMEDICAL ENGINEERING
الجامعة: LIU
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )
لم تكن الرحلة قصيرة ولا ينبغي لها ان تكون، لم يكن الحلم قريباً ولا الطريق كان محفوفاً بالتسهيلات لكني فعلتها.
الى الأيادي الطاهرة التي ازالت من طريقي اشواك الفشل
الى من ساندوني بكل حب عند ضعفي
اليكم عائلتي:
اهدي فرحة تخرجي الى من قال فيهما سبحانه و تعالى :
{ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا}
الى من احمل اسمه بكل فخر،الى الحبيب الاول والصديق الاقرب والقلب الاحن الى الكلمة الاصدق والسنوات الاجمل و الحضن الادفى الى حبيب العمر واليوم والغد،الى الذي يسابق الطريق ليمهده لي الى النور الذي انار دربي و السراج الذي لا ينطفئ نوره بدربي الى مصدر قوتي الذي لطالما عاهدته بهذا النجاح "والدي جنتي في الدنيا"
الى من كنت اخر وصاياها الى من لفظت انفاسها الاخيرة بأسمائنا الى من نامت طويلا ف غفل الجميع عن وصيتها الا ابي "امي الغالية" لم يضيع ابي الوصية ١٨ سنة مضو على غيابك ولم ينسى ابي وصية: "بدي بناتي متعلمين بدي اعمل منن شي ما بدي حدا احسن من بناتي".
فاللهم اني اشهدك ان ابي ادى الامانة
الى من رسمولي المستقبل بخطوط من الثقة والحب , الى الشموع التي تنير لي الطريق "اخوتي"
والى من رسمنا المستقبل سوياً فقدر الله ان تكون بجواره فلا تشهد على اخر انتصارتنا سوياً نور
الى من كتبو بلائحة احلامهم شهادة الهندسة و اراد الله لهم الشهادة الاعظم الى جميع اطفال غزة الذين يرسمون بدمائهم طريق العودة لأرضنا
لرفاق الطريق ولكل من كان عوناً وسنداً في هذا الطريق
واخيراً وليس اخراً اهدي هذا العمل الى كل من يتكبد عناء قراءته سواء لتقيمه او لنقده او لزياده علمه او لإشباع فضوله
ختاماً: إن كان اول الطريق الم فإن اخره تحقيق حلم وإن كانت اول الانطلاقة دمعة فإن نهايتها بسمة، وكل بداية لابد لها من نهاية وها هي السنوات قد مرت والحلم قد تحقق فاللهم لك الحمد قبل ان ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِضا لأنك وفقتني لاتمام هذا العمل.
*وهذا الإنجاز يضاف الى العديد من الانجازات العلمية التي يحققها أبناء المخيم*
*الف مبروك لكم ولاهلك وأبناء الشتات في لبنان وفلسطين هذا النجاح والتفوق*