تصوير: محمد سليمان عبد الرازق
بمناسبة الذكرى الـ ٧٦ للنكبة، ومواكبةً لمعركة طوفان الأقصى، ودعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته وتأكيداً على التمسك بالأونروا إلى حين العودة.
نظم تحالف القوى الفلسطيني واللجان الاهلية في منطقة صور اعتصاما جماهيريا أمام مقر الأونروا في منطقة صور. بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية واللجان ولفيف من العلماء وحشد جماهيري والقيت كلمات عده اكد خلالها المشاركون على ان المقاومة هي النهج الوحيد لتحرير الأرض والأسرى
كلمة حزب الله ألقاها معاون مسؤول حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى الحاج خليل حسين
جاء فيها أن هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا وبالأخص على الشعب الفلسطيني عندما هجر شعب فلسطين بأكمله من ارضه وممتلكاته ليستبدل بدلا عنه شذاذ افاق أتوا من كل اصقاع الأرض لتبقى هذه الذكرى ذكرى اليمة لن تنسى ابدا لكن نضال الشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين الى اليوم كان خياره العودة الى الديار مهما كلف ذلك من تضحيات وصعوبات
وأضاف ان عملية 7 أكتوبر التي هزت هذا الكيان هي من اهم بركات هذا الطوفان على هذه الامة وانها قالت للعالم ان هذه المقاومة وهذا السلاح هو الوسيلة الوحيدة لتحرير فلسطين والمقدسات وان هذه المعركة كشفت كل الأقنعة عن وجوه الأنظمة العربية التي لطالما تخاذلت عن نصرة الشعب الفلسطيني وأضاف ما نشاهده اليوم اكبر دليل على ذلك
وقال خليل ان حزب الله على جبهة الجنوب اللبنانية وان هذه الجبهة هي قافلة تقدم الشهداء والقادة الميدانيين في كل يوم على طريق القدس ولن تتوقف هذه الحرب في لبنان الا بوقف العدوان على غزه
والقى كلمه تحالف الفلسطيني مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور أبو هادي عبد العال
قال فيها تأتي وقفة اليوم في احياء ذكرى نكبة عام 48 لنقول الى كل هذا العالم المتوغل على قضيتنا بانهم وبعد 76 عاما من التحدي لشطب الهوية الوطنية والإسلامية في فلسطين نؤكد اليوم بان لا احد يستطيع ان يشطب هذا الحق بالتقادم ومن هنا وامام احد مراكز الأونروا هذه المنظمة الأممية التي هي شاهدا حيا لوجود نكبة شعبنا الفلسطيني الذي طرد من ارضه بقوة القتل والمجازر وهدم جميع معالم المدن والقرى ومحو حقيقة هذه الأرض
وقال نحن اليوم امام تحديات ومنعطف هام سجلت قضية فلسطين بانها عصية على كل المؤامرات وعصية في مواجهة حرب الإبادة التي وضعت فلسطين القضية الأولوية فيما يسمى المحافل الامامية
وأضاف ان معركة طوفان الأقصى جاءت لردع هذا المشروع الصهيوني وإيقاف احقية هذا الوجود الصهيوني الاحتلالي لفلسطين كما أوقفت حالة التطبيع العربي الصهيوني وتم تعرية هذا النظام المطبع وزعزعة فكرة بناء عشائر موالية الى هذا النظام الصهيوني المحتل على ارض فلسطين
وقال ان وقوفنا اليوم امام مركز الاونروا لنؤكد على أهمية الحفاظ عليها وحمايتها من بعض المتوغلين داخل جسمها الذين يروجون مشاريع تتساوق مع الرؤية الصهيونية كما ونطالب إدارة هذه المؤسسة على تحصين نفسها من داخلها من اجل ان تحافظ على حماية هوية اللاجئين الفلسطينيين وأماكن لجوئهم لأننا لم نعد نسمح للتدخل في الشخصية الوطنية للموظفين العاملين تحت سقفها الخدماتي للاجئين الفلسطينيين لذلك نقرر وقوفنا المؤيد للحقوق الوطنية والتعبير عنها في حريتها هذا الامر
وقال رئيس رابطة علماء صور فضيلة الشيخ حسن موسى ان هذه النكبة الأليمة التي المت بشعبنا الفلسطيني نتعامل معها أسلوب واحد وبطريقة واحدة الا وهو القتال والمقاتلة والمقاومة والجهاد في سبيل الله حتى يكون النصر حليف المسلمين والمجاهدين وقد جاءت معركة طوفان الأقصى لتثبت هذا المبدأ وهي المفهوم والخيار من شعبنا الفلسطيني خيار الجهاد والمقاومة ولا خيار سوى ذلك حتى تحرير الأرض والمقدسات وكامل فلسطين من نهرها إلى بحرها