20\5\2024
تمسكا بحق العودة إلى ديارنا التي اجبرنا على النزوح منها العام 1948، وإحياءً للذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية الأليمة، نظمت حركة فتح منطقة صور - شعبة البص لقاء حواري مع سنديانات وعظماء من جيل النكبة الفلسطينية، وذلك بحضور قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة البص، وقيادة منطقة عمار بن ياسر، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية ومكتب المرأة الحركي، واشبال وزهرات العاصفة وشخصيات اعتبارية واجتماعية، اليوم الأثنين ٢٠-٥-٢٠٢٤ بمقر حركة فتح في مخيم البص.
بداية اللقاء الحوارى رحب علي الجمل أمين سر شعبة البص لحركة فتح بسنديانات فلسطين وخنساواتها، وبعظماء فلسطين وكبارها، وبأعضاء قيادة حركة فتح في منطقة صور، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، وبأجيال العودة الأشبال والزهرات، وقال نلتقي هنا اليوم وفي ذكرى النكبة الأليمة، النكبة التي كانت بداية مأساة سيعيشها شعبنا الفلسطيني لستة وسبعين عاما، حيث احتلت أرضه وشرد معظم أبناءه للمنافي والشتات، وكانت النكبة عام 48 محطة صعبة وقاسية عاشها شعبنا الفلسطيني متنقلا من معاناة إلى أخرى منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
وأضاف الجمل، منذ 8 أشهر يتواصل العدوان الهمجي على أهلنا بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وما حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفالنا ونساءنا وشيوخنا إلا استمرارا لهذه النكبة الممتدة منذ العام 1948.
ومن ثم بدأ اللقاء الحواري مع الحاج عبد الحميد زيداني أبو خالد من بلدة الدامون مواليد 1938، والحاج يوسف حسين كليب أبو حسين من المزرعة قضاء عكا مواليد 1930، والحاجة ام احمد سالم من بلدة نحف قضاء عكا مواليد العام 1946 والحاجه ام علي وفيقة الجمل مواليد البصة 1933، والحاج أبو محمد سالم من بلدة ام الفرج مواليد 1939، وشوقي رملي الأحمد من جدين مواليد 1954، وحسن علي أبو رشيد من ترشيحا قضاء عكا مواليد 1961، والأستاذ المربى الفاضل الحاج طه ياسين من بلدة الشيخ دنون مواليد 1943، وهم من جيل النكبة الفلسطينية.
حيث تحدثوا عن معاناتهم الكبيرة وتجربتهم بالنزوح من مكان لمكان، كما تحدثوا عن صبر وصمود أبناء شعبنا وتحديه للنزوح والتشرد وإصراره بالتغلب على الواقع المرير الذي سببته دولة الانتداب البريطاني حيث جلبت الصهاينة من كافة اقطار العالم واعطتهم بلادنا ليقيموا كيانهم الزائل بإذن "الله" ببركة دماء الشهداء وتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني، واكدوا أن شعبنا سوف ينتصر ويحرر تراب فلسطين ويقيم دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودتنا إلى ديارنا وممتلكاتنا في فلسطين.
وفي ختام اللقاء الحواري أكد رجال فلسطين وخنساواته الذين عايشوا النكبة إنهم قد سلموا الراية الفلسطينية إلى الأجيال المتعاقبة لمتابعة مسيرة شعبنا النضالية جيلا بعد جيل.