عقدت حركة التَّحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"- منطقة صور، مؤتمرها التَّنظيميَّ السَّادس تحت عنوان "دورة الشَّهيدة الحاجة عليا زمزم"، اليوم الجمعة ٢٦-٤-٢٠٢٤، في قاعة الشّهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت.
وتقدَّم الحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريّة اللبنانيّة أشرف دبور، وأمين سرِّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة السَّاحة، وأمين سرِّ حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء الإقليم، وممثّلو الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة، وعلماء الدين.
بدايةً تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثَّورة الفلسطينيّة والعدوان المتواصل بحقِّ شعبنا، ومن ثم قُرئت الفاتحة لأرواحهم، وبعد ذلك تمَّ الاستماع للنشيدين اللبنانيّ والفلسطينيّ ونشيد حركة "فتح".
ثُمَّ كانت كلمة مسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور عريف المؤتمر محمد البقاعي، رحَّب فيها بالحضور باسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وأشار إلى أن المؤتمر سُمِّيَ باسم الشّهيدة علياء زمزم، تقديرًا لما لها من حضور في عقول وقلوب أبناء حركة فتح، وأكد أنها كانت من المناضلات اللّواتي حملن القضية في عقولهن وناضلن من أجلها حتَّى الرّمق الأخير.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرّ الحركة، وفصائل منظّمة التَّحرير الفلسطينيّة في لبنان اللّواء فتحي أبو العردات، وجّه فيها التحيّة لشعبنا الصّامد، ولأسرانا البواسل، وشهدائنا الأبرار كما وحيَّا الحضور اللبنانيّ الفلسطينيّ، وتمنى أن يخرج المؤتمر بأفضل النتائج.
وقال أبو العردات: "إنَّنا نعيش في ظلِّ الهجمة الصهيونيّة على غزة والضّفة وعلى القدس وأحيائها، هذا الهجوم الذي يرتكبه جيش الاحتلال ومستوطنوه وشرطته من أجل تهجير شعبنا، يؤكّد أنَّنا نمضي على طريق الثّوابت الوطنيّة المحقّة لتحقيق أهدافنا المنشودة، هذه الثّوابت التي ارستها القيادة الفلسطينيّة وفي مقدّمتها الشّهيد الرمز القائد ياسر عرفات وسيادة الرئيس محمود عباس الذي حافظ عليها"، وتطرّق أبو العردات إلى المراحل النضاليّة الطويلة التي مرّ بها شعبنا، الذي مازال يناضل وصامد بوجه الاحتلال، واعتبر أبو العردات أنَّ الحلم الفلسطينيّ لا يزال مستمرًا حتى قيام الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أنّنا في حركة "فتح" دائماً مع من يقف إلى جانب قضيّتنا، وكان ولا يزال شعارنا الدّائم تمتين الوحدة الوطنيّة. وأشاد بجهود الجاليات الفلسطينيّة حول العالم في إسناد نضال شعبنا وبخاصةٍ المظاهرات الطلابيّة في الولايات المتحدة الأميركية، التي تعرض خلالها مئات الطّلاب للاعتقال.
واعتبر أبو العردات أنّ مؤتمرنا اليوم هو باكورة لمؤتمرات ستعقد في الأيام المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الاقليم، وشدّد على أهمية هذه المؤتمرات لتقييم المراحل السّابقة.
وتمنّى أبو العردات للبنان الشّقيق الذي يقف مع فلسطين ويقدّم الشهداء، أن ينعم بالسلام والأمن والأمان.
وكلمة عائلة الشّهيدة علياء زمزم ألقاها عضو قيادة حركة فتح - إقليم لبنان يوسف زمزم، الّذي توجّه بتحيّة إجلال وإكبار للحضور وشعبنا الصّامد في الوطن والشّتات، وأكّد أن تكريم الشّهداء هو وفاء لروحهم ومسيرتهم النضاليّة، وتمنى أن يُكلّل المؤتمر بالنجاح، وتحقيق النَّصر والعودة وإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلة بقيادة منظّمة التَّحرير الفلسطينيّة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وحتّى تحقيق أهداف شعبنا بالحريّة، وأهدافنا المستقلّة، بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس، والشّهيد القائد ياسر عرفات.
وقبل البدء بأعمال المؤتمر، كرمت جمعيّة التواصل اللبنانيّ الفلسطينيّ سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وكذلك قلّدت حركة التّحرير الوطني الفلسطيني فتح درع المؤتمر المسمَّى "دورة الشهيدة علياء زمزم" إلى شقيق الشّهيدة يوسف زمزم.
وثمَّ غادر الضّيوف قاعة المؤتمر، وتمت قراءة التقرير الأدبي من قبل أمين سرّ حركة فتح وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللّواء توفيق عبدالله، وتم اعتماده من قبل أعضاء المؤتمر بالإجماع، ورفعت توصيات باسم المنطقة لقيادة الإقليم، وجرت العمليّة الانتخابيّة، والّتي انتهت بإعلان الإخوة التّالية أسماؤهم أعضاء للمنطقة المنتخبة:
- ١- توفيق عبد الله
- ٢- أبو فادي منور
- ٣- محمد بقاعي
- ٤- د. خليل نصار
- ٥- خالد زمزم
- ٦- أبو عدنان رفاعي
- ٧- أبو محمد قاسم
- ٨- أبو باسل جلال
- ٩- زهرة محمد