صور: 4\4\2024
شاركت حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بوفد قيادي تقدمه أمين سرهما في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، في الإحتفال الجماهيري بمناسبة يوم القدس العالمي والمسيرة البحرية التي انطلقت من ميناء الصيادين في مدينة صور، الذي نظمته لجان العمل في المخيمات تحت شعار (نقبل جباه وسواعد المخططين المدبرين الأذكياء لطوفان الأقصى وكذلك الشباب الفلسطينيين ونفتخر بهم) اليوم الخميس ٤-٤-٢٠٢٤ في ميناء مدينة صور جنوب لبنان.
وذلك بحضور كلمة فضيلة الشيخ أحمد مراد المعاون السياسي لمنطقة جبل عامل الاولى في حزب الله وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين الأفاضل وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وبهذه المناسبة القى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله كلمة فلسطين كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أكد في بدايتها على مكانة القدس الدينية والتي تجتمع على أرضها كل الأديان السماوية، وإنها من أهم المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالتالي فهي خط أحمر لن يسمح الشعب الفلسطيني بتجاوزه، متوجها بتحية إجلال واعتزاز لشهداء شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ولشهداء لبنان الشقيق ولكل من ارتقى شهيدا من أجل تحرير فلسطين، ووجه التحية لعروس فلسطين الشهيدة المناضلة دلال المغربي التي إنطلقت من هنا في ١١ آذار ١٩٧٨ لتعلن في قلب تل أبيب قيام دولة فلسطين وترفع العلم الفلسطيني بيد لساعات تقاتل باليد الأخرى ووهي تصرخ الله أكبر الله أكبر هنا فلسطين.
ورأى اللواء عبدالله، إن القدس كانت وما زالت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية، وسوف نصلي في مسجدها الأقصى شاء من شاء وأبى من أبى، وسنحررها من دنس الاحتلال الصهيوني بتضحيات الصامدين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وببركة الدماء الزكية التي تروي كل يوم تراب فلسطين، مستنكرا حرب الإبادة التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وعدوانه الغاشم على الاشقاء في لبنان وسورية، مشيرا إلى أنه لولا رعاية الولايات المتحدة الأميركية للكيان الغاصب ودعمه بكافة أنواع الأسلحة والطائرات المتطورة، لما استطاع تدمير غزة وذبح وتهجير أهلها.
ووجه اللواء عبدالله، التعازي والمواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدان الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا، معتبرا إنها جريمة إضافية من جرائم العدو الإسرائيلي التي تنتهك القانون الدولي وتهدد الأمن والسلم العالمي وانتهاكا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حماية المقرات الديبلوماسية والعاملين فيها وتحظر أي اعتداءات عليه حسب اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين أثناء الحروب.
وأضاف اللواء عبدالله، إننا في حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية نؤكد للجميع أن المقاومة بكافة أشكالها هي سبيلنا الوحيد لتحرير فلسطين، مشيرا إلى أن فصائل منظمة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح والتي انطلقت من أجل تحرير فلسطين ما زالت مستمرة بنضالها وكفاحها على طريق الشهداء ومعنا كافة الثوار والمقاومين والشرفاء في العالم حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتوجه بالتحية والتقدير للشعب اللبناني الشقيق ولقواه الوطنية والإسلامية وللاخوة منظمي يوم القدس العالمي، مؤكدًا أن نصر فلسطين آت وتحريرها قادم وعودة اللاجئين قريبة إن شاء الله.
وفي كلمة لحزب الله أكد فضيلة الشيخ أحمد مراد المعاون السياسي لمنطقة جبل عامل الاولى في الحزب، إن مدينة القدس كانت ولا زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية وأن يوم صلاتنا فيها قد اقترب بهمة المقاومين في فلسطين ولبنان وتضحياتهم، ووجه التحية الى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، مؤكدا أن الدماء النازفة في فلسطين ولبنان لا بد الا أن تنبت النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة.
وعاهد الشيخ مراد الشهداء كل الشهداء بالمضي على نفس طريقهم والإستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين كل ارض فلسطين، مؤكدا إنه وفي هذه الظروف الخطيرة والمصيرية التي تمر بها القضية الفلسطينية فإنه لا بد إلا أن يكون الفلسطينيين متوحدين صفا واحدا في مواجهة المؤامرات والمشاريع الصهيو-امريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية برمتها من غزة إلى الضفة والقدس واللاجئين في الشتات.
وبعد الاحتفال جرت مسيرة بحرية من ميناء الصيادين بمدينة صور الجنوبية حيث تزينت القوارب بالاعلام الفلسطينية واللبنانية.